قتلى وجرحى في القصف المتبادل داخل “خفض التصعيد”
نورث بالس
أصيب عدد من المدنيين جراء قصف القوات الحكومية مناطق متفرقة من ريف إدلب، فيما قتل وأصيب وعدد من عناصر القوات الحكومية عبر استهداف بصاروخ موجه من الفصائل الموالية، وسط تحشدات للإيرانيين في بادية حمص.
وتشهد مناطق “خفض التصعيد” اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والفصائل الموالية لتركيا، كما تشهد المنطقة قصفاً روسياً لبلدتي معرزاف شرقي إدلب و كنصفرة جنوب إدلب .
وأفاد نشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي بوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين في بلدة معرزاف شرقي إدلب، وسط وجود أكثر من 6 طائرات استطلاع روسي وإيراني في السماء.
وقالت مواقع معارضة أن الفصائل الموالية لتركيا استهدفت بصاروخ موجه تجمعاً للقوات الحكومية على محور حنتوتين جنوب إدلب، ولم تنشر عدد القتلى والجرحى.
وواصلت الطائرات الحربية الروسية تكثيف غاراتها الجوية على بوادي حمص وحماة والرقة و ديرالزور، وذلك عقب ازدياد نشاط تنظيم داعش الإرهابي، ووقع خسائر كبيرة في صفوف القوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران نتيجة كمائن وهجمات مباغتة خلال الشهرين الماضيين.
وشنت الطائرات الحربية الروسية 16 غارة جوية خلال الـ 12 ساعة الماضية، استهدفت في باديتي السخنة وتدمر شرق محافظة حمص، وبادية الرصافة جنوبي غرب محافظة الرقة.
وأشارت مصادر، أن الفصائل الإيرانية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة من مقراتها ومعسكراتها في مدينة حلب إلى البادية السورية، وتحديداً بادية مدينة السخنة شرق محافظة حمص، وذلك استعداد لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة بإشراف وإعداد روسي.
وتضمنت التعزيزات بحسب المصادر قرابة 100 آلية عسكرية، غالبيتها سيارات من نوع “بيك آب” محملة برشاشات متوسطة، كما تألف تعداد العناصر الذين رافقوا التعزيزات نحو 250 عنصراً نصفهم يتبعون لفصيل “لواء الباقر” المدعومة من “الحرس الثوري” الإيراني.
وفي سياق منفصل، تحدثت أنباء عن استهداف طيران حربي يعتقد أنه إسرائيلي رتلاً للفصائل الإيرانية قادماً من العراق إلى مدينة البوكمال شرقي ديرالزور، وذلك بالقرب من منطقة “الثلاثات” في بادية المدينة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.