NORTH PULSE NETWORK NPN

هل ستنزع تركيا فتيل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا أم ستؤججها؟

نورث بالس

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الرئيس رجب طيب أردوغان يعتزم إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، المقبل بخصوص الأزمة مع أوكرانيا.

وأضاف أوغلو للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية الناتو: ” إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري”.

وتابع الوزير: “تركيا تؤيد تهدئة الوضع (بخصوص الأزمة الأوكرانية).. نحن على اتصال مع الطرفين (روسيا وأوكرانيا).. وسيجري رئيسنا محادثات مع الرئيس بوتين يوم الجمعة”.

وبحسب أوغلو فقد أجرى هو في وقت سابق محادثات مع نظيريه الروسي والأوكراني بخصوص الأحداث الأخيرة.

من جانب آخر أكد أوغلو في اجتماع لوزراء خارجية الناتو في ريغا أن تركيا لا تؤيد فرض عقوبات على روسيا، وقال: “في رأينا العقوبات (ضد روسيا) لن تحل المشكلة، لأنها لم تحلها في الماضي. لقد رأينا كيف تم فرض عقوبات على دول مختلفة، وأحيانا ضد تركيا، لكن هذا لم يحل المشكلة”.

ووفقاً له، من الضروري إيجاد التوازن الصحيح في العلاقات مع روسيا.

وأضاف، “إذا اخترنا الردع بدلاً من العقوبات، فيجب أن يكون ذا هدف. لكننا، كتركيا، نؤمن بالتوازن الصحيح بين الردع والحوار. وبالعقوبات فقط لن نتمكن من مساعدة أوكرانيا أو دولة أخرى”.

وأعربت كييف ودول غربية مؤخراً عن قلقها بشأن “حشد” القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، في الوقت الذي أكدت فيه موسكو أن قواتها تتحرك داخل أراضيها ولا تمثل تهديداً لأحد.

وقال الكرملين إن موسكو تنقل القوات داخل أراضيها ووفقاً لتقديرها الخاص، مضيفاً أن ذلك لا يهدد أحداً ولا ينبغي أن يزعج أحداً.

وأوضح أن أي دولة لها منطقة غير مستقرة قرب حدودها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها.

وعلى خلاف تصريحات الوزير التركي، أعلنت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف في وقت سابق، أن تركيا زودت أوكرانيا بطائرات مسيرة من طراز “بيرقدار” التركية الصنع، وأن طيارين أتراك ساهموا في تدريب نظرائهم الأوكرانيين على استخدامها في إقليم “دونباس”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.