نورث بالس
كشفت مصادر عن صراع صامت يدور بين محوري إيران و”حزب الله” من جهة وحكومة دمشق وروسيا من جهة ثانية، يظهر في سعي هذه الأطراف في السيطرة على مفاصل الأمن والقوات العسكرية في سوريا.
وفي هذا الصدد، قال موقع “جنوبية” اللبناني، إن شقيق رئيس حكومة دمشق بدأ حملة تطهير واسعة في صفوف قادة الأولوية العسكرية في القوات الحكومية.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أنه “أقيل بأوامر من ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة، الدروز والشيعة من قادة مجموعات أو سرايا الدفاع الشعبي أو ما يعرف بالمليشيات الإيرانية في سوريا”.
وأشار إلى أن ماهر وبشار الأسد عادا إلى تعزيز دور العلويين في شعب الاستخبارات، حيث جرى تعيين ضباط علويين على رأس الفرق الأمنية وسرايا الدفاع الشعبي لضمان ولائها.
وبحسب المصدر، تم حجب نفوذ طهران و”حزب الله” عنها، تمهيداً لتسوية أميركية – إيرانية – روسية تضع الملف السوري في عهدة موسكو.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.