NORTH PULSE NETWORK NPN

فصائل موالية لتركيا تقطع بشكل جائر أشجار الزيتون في عفرين

نورث بالس

أقدمت الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في عفرين، شمال سوريا، في 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على قطع أشجار الزيتون، في إحدى قرى عفرين، بينما فرضت أتاوات مالية على بعض المواطنين الكرد بذريعة وجود أخوة لهم في المَهْجر.

وذكرت مصادر محلية في عفرين أن عناصر الفصائل المسلحة، قطعت بشكل جائر أشجار الزيتون العائدة ملكيتها لكل من “طاهر عبد الرحمن شيخ محمد، محمد شيخ محمد، عبد الرحمن حج قدري، وعلي عثمان عثمان” من أهالي قرية “ميدانكي” بناحية “شرّا/ شران” شرقي عفرين.

وأضافت المصادر أن عناصر الفصائل قطعت الأشجار بالمنشار الكهربائي بعد منتصف الليل، دون أن يتجرأ أحد من أهالي القرية على منعهم.

من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية في عفرين أن “فيلق الشام” فرض أتاوى على مواطنْين اثنين من أهالي قرية “فافرتين” بناحية “شيراوا” في ريف عفرين الجنوبي، وذلك في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، بحجة وجود أخوة لهما في الدول الأوروبية.

وبلغت الأتاوى لكل من المواطن “جمعة حسن” مبلغ قدره 250 ألف ليرة سورية، والمواطن “منذر محمد علي” 100 ألف ليرة سورية.

وأضافت المصادر بأن عناصر “فيلق الشام” هددت المواطنيْن في حال رفضهما دفع الأتاوى بالاستيلاء على جميع ممتلكاتهم.

في السياق، أقدمت فصائل تابعة لتركيا على خطف مواطن كردي قرر العودة لقريته بعد تهجير أربع سنوات.

وذكرت مصادر محلية في عفرين أن فصيلاً مسلحة تابعة لتركيا في مدينة الباب أقدم على خطف المواطن “أحمد عزيز علو”، منذ نحو أسبوعين، وذلك أثناء عودته إلى قريته بعد تهجير دام أربعة سنوات.

وبحسب النشطاء فإن المواطن “علو” من أهالي قرية “مستكا” بناحية “شيه/ شيخ الحديد” في ريف عفرين الشمالي الغربي، ويبلغ (23) عاماً، والدته “زينب محمد”، متزوج وأب لطفلين.

وتهجّر “علو” قسراً أثناء العدوان التركي على عفرين لقرية “كفرنايا” في منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، إلا أنه وبعد مرور أربع سنوات قرر العودة وحاول الوصول إلى مدينة عفرين عبر سماسرة مهربين، لكنه أختطف في مدينة الباب المحتلة، ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

وكان المختطَف “علو” قد حاول في وقت سابق العودة لعفرين عبر أحد سماسرة من المهربين في مدينة “نُبُّل” بريف حلب الشمالي، لكنه اختطف ما إن وصل إلى مدينة “نُبُّل”، ولم يطلق سراحه حتى دفع ذويه فدية مالية قدرها أربعة ملايين.

والجدير بالذكر أن عائلة “أحمد عزيز علو” وصلت إلى عفرين قبل نحو 20 يوماً، وتقيم لدى ابنتهم في قرية “كفر جنة” بريف عفرين، إلا أن والده وافته المنية بعد وصوله لمنزل ابنته.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.