داريا تتحول لمنطقة شيعية
نورث بالس
أفادت مواقع محلية، بأن مجموعات تابعة لـ “حركة النجباء” العراقية وأخرى تابعة لـ “حزب الله” اللبناني، عمدت خلال الأيام الأخيرة المنصرمة إلى الاستيلاء على بعض المنازل المهجر أهلها في مدينة داريا، وحولتها إلى مقرات عسكرية.
والمنازل التي جرى الاستيلاء عليها تقع قرب مقرات ومواقع تمركز بها الحزب وحركة النجباء سابقًا، على طريق الفصول الأربعة، وقرب طريق المعامل المؤدية إلى المدينة من جهة أوتستراد درعا – دمشق، وفي محيط مقام السيدة سكينة على وجه الخصوص.
وبحسب المرصد السوري، فإن المنازل الجديدة التي تمركز بها مقاتلو “حزب الله” و “حركة النجباء” تقع ضمن مناطق وأحياء فارغة من السكان، ويقتصر تواجدهم ضمن المقرات فقط ولا يتجولون بشكل علني ضمن أحياء مدينة داريا.
الجدير ذكره، أنه لا يتواجد بمدينة داريا سوى 7٪ من السكان الأصليين والسبب يعود للإجرائات المعقدة من قبل “أجهزة دمشق الأمنية” في استصدار بطاقة الموافقة للدخول إلى المدينة وذلك من خلال الانتظار طويلاً في مكتب مجلس محافظة ريف دمشق ، والذهاب بعد استصدار البطاقة إلى فرع(235) المعروف باسم فرع “فلسطين” لإجراء تحقيق أمني لساعات مطولة مع الشخص الراغب بالعودة لختم البطاقة، بالإضافة إلى غياب الخدمات بشكل كامل عن المدينة ووجود دمار هائل بالأبنية السكنية وصعوبة الترميم من قبل الأهالي بسبب فرض إتاوات من قبل حواجز النظام على الأهالي في حال أرادوا ادخال مواد بناء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.