نورث بالس
أثار قررت وكالة “الأونروا” تقليص مساعداتها المالية النقدية للنازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان ابتداء من مطلع العام القادم 2022، ردود فعل غاضبة ووصف بأنه “إعدام جماعي وغير أخلاقي”.
ويتضمن القرار وقف دفع 100 دولار أميركي لكل عائلة كبدل إيواء شهري، وتقلص الفردية إلى 25 بعدما كانت في السابق 27 دولاراً، على أن تقوم بدفع مبلغ تكميلي لكل عائلة قيمته 150 دولار وعلى دفعتين خلال العام نفسه، بذريعة عدم توفر التمويل من الجهات المانحة.
ونقل موقع النشرة اللبناني عن مصارد فلسطينية، أن اللافت في القرار أنه اتخذ بعد فترة قصيرة على زيارة المفوض العام وكالة “الاونروا” فيليب لازاريني (6 كانون الأول) إلى لبنان.
وقالت إنه تفقد المخيمات والتقى مسؤولين لبنانيين وفلسطينيين، قبل أن يدق ناقوس الخطر من العجز المالي المتراكم.
ورفضت القوى السياسية واللجان الشعبية ولجان النازحين الفلسطينيين من سوريا القرار، وقررت عدم السكوت عن قرار تخفيض الدعم، وقالت إنها ستتصدى له بكل قوة للضغط على الإدارة للتراجع عنه وسط تلويح بتحركات إحتجاجية.
من جهته، قال أمين سر “اللجان الشعبية الفلسطينية” في لبنان المهندس عبد المنعم عوض، إن “هذا القرار المفاجئ طرح أكثر من تساؤل وعلامة استفهام حول دور الأونروا في رعاية وإغاثة اللاجئين والنازحين معا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.