لتثبيت التغيير الديمغرافي في عفرين فصل المعلمين الكرد بدوافع عنصرية
نورث بالس
عملت القوات التركية بعد السيطرة عفرين في شهر آذار مارس 2018 على فصل المعلمين والمعلمات الكُرد بذرائع وحجج واهية “وهي التعامل مع الإدارة السابقة ” و تعيين المستوطنين بدلاً عنهم بالرغم من عدم امتلاكهم الشهادات العلمية التي تتطلب القيام بوظيفة التربية و التعليم .
وفصل أكثر من 65 معلم ومعلمة من الكرد في مجال التدريس من قبل السلطات التركية الحاكم الفعلي على كافة مناحي الحياة في عفرين ونواحيها منذ بداية السيطرة علهيا.
وبحسب المعلومات الواردة ترك البعض العمل في مجال التدريس في ظل القوانين الجائرة للقوات التركية والفصائل الموالية لها، خشية اعتقالهم.
ويعيش قطاع التعليم في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في شمالي سوريا حالة فوضى في المناهج الدراسية يفرضها الواقع السياسي واستخدامها إداة لتدجين الأجيال وغزو أفكارهم وقناعاتهم بما يخدم الفكر الديني التطرفي.
وظهر في الآونة الأخيرة وخاصة في الكتب الدينية تشويهاً دنيناً من خلال تصوير “النبي محمد” مع أدولاده وزوجته وهم يذهبون إلى المدرسة بالباص، إضافة لتحريف الكثير من الوقائع.
وظهر يوم أمس، كتاب آخر يحوي على اسم رئيس حكومة دمشق الحالي بشار الأسد، مع وصفه بـ “الرئيس السوري”، إضافة إلى مقولة لوالد رئيس الحكومة الحالي ووصفه بـ “القائد الخالد”.
وفي السياق وبحسب موقع عفرين بوست قامت “مديرية التربية” في مدينة عفرين بإيقاف المدرسة الكردية الإيزيدية نارين عن عملها، أمس الأحد 19 ديسمبر، بذريعة أنها تدعو الإلحاد “والترويج لأفكار بعيدة عن المجتمعات الإسلامية السورية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.