NORTH PULSE NETWORK NPN

مدير “أونروا” يتفقد مخيمي “النيرب” و”حندارات” لتقديم المساعدات للفلسطينيين

نورث بالس

زار مدير شؤون “وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) في سوريا، أمانيا مايكل إيبيي، مخيمي “النيرب” و”حندارات” في حلب شمالي سوريا، وبحث احتياجات الأهالي وتقديم الدعم اللازم لهم.

ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، أمس الجمعة 24 ديسمبر/ كانون الأول، عن مصادر محلية قولها إن إيبيي اجتمع خلال زيارته مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين، جنوب شرقي حلب، مع مدير المنطقة الشمالية، محمد شريح، ومديرة مؤسسة اللاجئين في حلب، إيمار زينة، وممثلين عن أهالي المخيم.

وأضافت المصادر أن الاجتماع تناول جوانب عدة أبرزها، توزيع “أونروا” إعانات مالية على أهالي المخيم مع مطلع العام المقبل، تشمل مبلغ 112 ألفاً و500 ليرة سورية للعائلات الأكثر عوزاً، و82 ألفاً و500 ليرة سورية لبقية العائلات، إلى جانب توزيع سلل غذائية لجميع عائلات المخيم.

وتحدّث المسؤول الأممي عن تأجيل موعد توزيع إعانة المحروقات، بسبب قرار المدير العام لمؤسسة اللاجئين، قاسم حسين، بأن تشمل جميع الأهالي وعدم حصرها بالعائلات الأكثر عوزًا، ووعد إيبيي بتحسين وضع عقود الموظفين الذين يعملون بالمياومة لدى “أونروا”.

وخلال زيارته مخيم “حندارات” تحدّث إيبيي عن إعادة تأهيل المخيم لتسهيل عودة الأهالي.

وأشار إلى العمل على ترميم مدرسة “حندارات” والعيادة الصحية ليتم الانتهاء من تجهيزهما مع مطلع العام الدراسي المقبل.

إلى جانب الإسهام في ترميم المنازل المؤهلة للسكن في المخيم، عن طريق دفع مبلغ مالي تقديري لصاحب المنزل لترميمه، وفق ما أشارت المصادر، دون صدور أي تأكيدات رسمية من الوكالة حول ما تم التباحث والاتفاق عليه في أثناء الزيارة، أو مواعيد تنفيذ المشاريع المستقبلية.

ويقع مخيم “حندارات” في الجهة الشمالية لمدينة حلب، وشهد معارك وقصفاً بين قوات الحكومة والمعارضة، قبل إعادة الأولى السيطرة عليه في أواخر عام 2016.

وشهد المخيم دماراً كاملاً وجزئياً وصلت نسبته إلى نحو 90%، نتيجة الاشتباكات التي اندلعت فيه.

وفي حزيران الماضي، قال إيبي، خلال لقائه بالسفير الفلسطيني، سمير الرفاعي، إن تركيز الوكالة الأساسي في الوقت الحالي هو على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيمي “اليرموك” و”حندارات”.

وأشار إلى أن “أونروا” بدأت بتوفير بعض الخدمات في المخيمين، المتمثلة بتوزيع المساعدات الغذائية، وتقديم الخدمات الصحية من خلال عياداتها المتنقلة.

وقال بهذا الصدد، أن “المهمة التي تنتظرنا كبيرة وتتطلب التنسيق، وتبادل المعلومات، وكسب التأييد والدعم المالي لـ(أونروا)”.

وتتوزع المخيمات الفلسطينية في سوريا على مناطق عدّة، كمخيم “درعا” في الجنوب، ومخيمات “السيدة زينب، اليرموك، جرمانا، السبينة، خان دنون، خان الشيح، والحسينية” في دمشق وريفها، و”الرمل” في اللاذقية، ومخيم “العائدين” في حماة، بالإضافة إلى مخيمي “حندارات” و”النيرب” في حلب.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من ظروف اقتصادية صعبة وارتفاع لمستويات الفقر، كما يواجه النازحون عن مخيماتهم أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا عليها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.