في تظاهرات السودان الإصابات فاقت الـ170
نورث بالس
قالت وكالة الأنباء السودانية إن العاصمة وعدة ولايات في البلاد شهدت أمس، مظاهرات رفض فيها محتجون الاتفاق الموقّع في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وطالبوا كذلك بإسقاط قرارات 25 تشرين الأول/ أكتوبر، والتي أصدرها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وعادت خدمة الاتصالات والإنترنت بشكل تدريجي في العاصمة السودانية بعد انقطاع استمر أكثر من عشر ساعات، وفق ما أفادته شبكة العربية.
وكانت السلطات السودانية قد أقدمت على قطع الخدمة قبيل انطلاقة تظاهرات دعت لها لجان المقاومة وتجمّع المهنيين السودانيين، في حين أفادت لجنة أطباء السودان المركزية بتسجيل 178 إصابة خلال التظاهرات.
ووصل المتظاهرون إلى محيط القصر الجمهوري بالعاصمة السودانية الخرطوم، وسط هتافات رافضة للاتفاق السياسي.
وأطلقت السلطات الأمنية الغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين بشارع القصر وسط الخرطوم، أثناء محاولة المتظاهرين تخطي الحواجز الأمنية للوصول إلى بوابة القصر الجمهوري، مرددين شعارات تطالب بمدنية الدولة وفض الشراكة مع العسكريين.
يذكر أنه في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبّرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.
أتى ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.