مظاهرات في “رأس العين” احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي
نورث بالس
تظاهر عشرات المدنيين احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية بمنطقة “رأس العين” الخاضعة لسيطرة الجيش التركي والفصائل العسكرية السورية الموالية له، شمال الحسكة.
وأفادت مصادر محلية، أمس السبت، بخروج مظاهرة لأهالي بلدة “السَّفح” والقرى الجنوبية بريف مدينة “رأس العين” الجنوبي، طالبت المجلس المحلي بتحسين الخدمات وتأمين مادة الطحين والمازوت.
وقال أحد المتظاهرين إن سعر ربطة الخبز الواحدة (8 أرغفة) أمسى 1000 ليرة سورية، ولا يوجد طحين أو قمح لدى السكان، سواء لاستخدامه للخبز أو لزراعة الأراضي التي تركت بوراً بسبب عدم وجود المحروقات وجفاف نهر الخابور وروافده، إلى جانب ارتفاع سعر /1/ كغ من القمح إلى /1500/ ليرة سورية في السوق السوداء.
وسبق أن أعلن المجلس المحلي أنه على استعداد لبيع القمح بسعر 500 دولار أمريكي للطن وأكثر، قبل أن يقرر تقسيم على دفعتين، نصفه يدفع عند الاستلام والنصف الآخر عند الحصاد، بموجب عقد ويرفق مع الرخصة الزراعية أو بيان مساحة الأرض.
وأضاف الرجل أنهم لا يملكون العلف الكافي للحيوانات التي يربونها، مشيراً إلى أن خزان المياه (5 براميل) تجاوز سعره 15 ألف ليرة سورية ولا يرضى أصحاب الصهاريج بنقله إليهم.
ولفت إلى معاناتهم من شح محروقات التدفئة خاصة بعد تراجع الزراعة وعدم وجود حطب لدى السكان، الذين يشعرون بأنهم محاصرون.
وكان أهالي بلدة “السفح” تظاهروا قبل أسابيع احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي، بسبب تضرر شبكة الكابلات من السرقات المنظمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.