قوات الأمن الحكومية تلقي القبض على خلية تتبع لـ”سرايا قاسيون” في دمشق
نورث بالس
أعلن الحكومة السورية عن إقرار مجموعة قال إنها تتبع لتنظيم “جبهة النصرة” بتنفيذ سلسلة من التفجيرات في عدة مناطق بدمشق وريفها خلال الأعوام 2019 و2020 و2021.
وأجرت القناة الإخبارية السورية، يوم أمس السبت 25 ديسمبر/ كانون الأول، لقاءات مصورة مع أفراد من المجموعة الذين قالوا إنهم كانوا يتلقون تعليماتهم من زعماء في “جبهة النصرة” في إدلب.
وكان من بين الأفراد الذين ظهروا في التسجيلات المصورة: “أبو صالح، محمد الصالح الملقب أبو أمين”، اللذين قالا إنهما استخدما هويات مزورة لاستلام الأموال والمواد المتفجرة.
وقالت إحدى المتعاملات مع الخلية إن أفراد المجموعة طلبت منها الإيقاع بعدد من الأشخاص بعد اختراق حسابها وابتزازها بنشر صور شخصية لها في حال عدم الاستجابة لهم.
فاستدرجت الأشخاص المطلوبين وسجلت فيديوهات لهم بأوضاع مخلة بالآداب العامة لابتزازهم وإجبارهم على العمل مع المجموعة، على حد ما قالته في المقابلة.
وضمت المجموعة التي ظهرت في التسجيلات المصورة التي نشرها الإعلام السوري الرسمي: “طارق زكي السعدي، محمد أيمن عمر أرسلان، يوسف محمد الخميص، عبد الله محمد عرفان المسالخي، محمود نزهت نزهت، وعمر فهد نزهت”.
وشملت الهجمات التي اعترفت بها المجموعة استهداف عناصر من “الدفاع الوطني” بحي “نهر عيشة” في 24 إبريل/ نيسان 2019، واستهداف المحلل السياسي، طالب إبراهيم، في 27 يونيو/ حزيران 2019، في نفس الحي.
كما شملت استهداف قائد مركز “الدفاع الوطني” بنفس الحي، في 22 يوليو/ تموز 2019، واستهداف مسؤول الدفاع الوطني في منطقة الدحاديل في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2019، واستهداف أحد عناصر الدفاع الوطني في حي نهر عيشة في 18 يونيو/ تموز 2020، واستهداف الشيخ عدنان الأفيوني مفتي دمشق وريفها في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وتفجير عبوتين ناسفتين على أوتوستراد السومرية في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2020.
كما تضمنت استهداف مسؤول قطاع الدفاع الوطني بحي نهر عيشة في 17 يناير/ كانون الثاني 2021 للمرة الثانية، ومحاولة فاشلة لتنفيذ تفجير في حي “كفرسوسة” في يونيو/ حزيران 2021 عن طريق انتحاري، وتفجير عبوة ناسفة في 24 يوليو/ تموز 2021 على طريق المتحلق الجنوبي مفرق “نهر عيشة”، واستهداف باص مبيت تابع للإسكان العسكري انفجر في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في العاصمة السورية دمشق.
وكانت المجموعة قالت عقب تفجير باص المبيت في بيان صدر عنها في اليوم نفسه، إن سرية تابعة لها فجرت حافلة تقل ضباطاً لـ”الحرس الجمهوري” في العاصمة دمشق، ضمن سلسلة “غزوة العسرة”، ثأراً لأهالي درعا.
وأعلن عن تشكيل “سرايا قاسيون” لأول مرة في إبريل/ نيسان 2019، في بيان له انتشر عبر “تليغرام”، تبنى عملية تضمنت عبوة ناسفة استهدفت شخصاً يدعى “أبو المجد”، يتبع للأمن السياسي، وهو مسؤول عن عمليات التجنيد في قدسيا.
ولا يعرف الفصيل ولا ارتباطاته أو انتماءاته، وهذه أول مرة يجري الحديث عن أسماء مرتبطة به.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.