قوى الأمن الداخلي تكشف حصيلة عملياتها لعام 2021
نورث بالس
كشفت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا خلال بيانها السنوي حصيلة عملياتها في 2021، وقالت إنها فككت 82 خلية إرهابية في معظم مدن المنطقة، وجدد عهدها في الحفاظ على ممتلكات الشعب وحمايتهم والدفاع عنهم وضمان حقوقهم.
وأصدرت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، اليوم الاثنين الـ 27 من كانون الأول 2021بيانها السنوي إلى الرأي العام، وقرئ البيان باللغة العربية من قبل جكر خوين ممو الإدارة العامة لقوى الأمن الداخلي، وإلهام عبد الله عضوة الإدارة في قوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة باللغة الكردية، وذلك خلال فعاليات أقسام قوى الأمن في المؤتمر الذي انعقد في مبنى القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي شمال شرق سوريا في مدينة القامشلي.
وجاء نص البيان كالآتي:
“مع نهاية عام وبداية عامٍ جديد نبارك لعموم شعبنا قدوم هذا العام معاهدين بالعمل المستمر ليسود الأمن والأمان في ربوع مناطقنا وأن نكون الحصن والدرع المنيع أمام جميع المؤامرات والفتن التي تستهدف سلامة أبنائنا، وأننا سنتشارك العمل يداً بيد مع أهلنا وأبناء شعبنا لنتجاوز سويةً جميع المؤامرات والضغوطات مهما صَعُبَت وكَبُرَ حجمها.
فيما يعاني أبناء شعبنا في المناطق المحتلة من شتى أنواع الاستبداد والتهجير والاعتقال التعسفي ومصادرة الأملاك الخاصة ونهب الأماكن العامة.
وتابع البيان “كما واجهت مناطقنا في شمال وشرق سوريا حروباً شرسة بأشكال مختلفة سواء عن طريق الحصارات الاقتصادية أو بمحاولة نشر المخدرات بين أوساط شعبنا، فعمدت الجهات المعادية إلى تجنيد ضِعاف النفوس لبثّ الذعر والخوف بين الأهالي، فحملت قواتنا مع شعبنا مسؤولية الحماية والدفاع عن مناطقنا وبذلت الغالي والنفيس في سبيل تلك المهمة المقدسة وعليه في سياق التطوير والتحديث وتلبية لأمان وحماية المجتمع تم استحداث منظومة قوات العمليات في مؤسسة قوى الأمن الداخلي للقيام بدوريات أمنية على مدار الساعة وللقيام بحملات التمشيط ومكافحة الشغب وحفظ النظام”.
وأضاف البيان “قدمت قواتنا (87) شهيداً من أعضائنا الأبطال أثناء أدائهم الواجب في الدفاع عن أبناء شعبنا لهذا العام.
وشدد البيان “إننا في قوى الأمن الداخلي سنعمل على تطوير كفاءة أعضائنا وتعزيز قدراتهم فيما يصب في مصلحة مجتمعنا ويساهم في ازدهاره، فقد بلغ العدد الإجمالي للدورات التدريبية بمختلف اختصاصات قواتنا / 83 / دورة تدريبية ووصل عدد الأعضاء الذين خضعوا للدورات التدريبية: / 3455 / كان بينهم / 612 / عضوة، كما تم افتتاح “كلية قوى الأمن الداخلي للعلوم الشرطية” وهي الكلية المعنية بتدريب وتخريج ضباط قوى الأمن الداخلي وفق الأصول، بالإضافة إلى تشكيل لجنة المتابعة والتفتيش الداخلي في المؤسسة وهي اللجنة المعنية بسير ومتابعة عمل المؤسسة وفق الأصول وتم تفعيلها في المركز العام لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا وفي جميع مراكز الأقاليم.
وبناءً على المقتضيات الأمنية تم استحداث مركز طريق أبيض لتقديم الحماية اللازمة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والرقة لما له من أهمية كبيرة.
كما تم تفعيل مكتب خاص لشؤون الموقوفين بهدف خلق وسائل تعزيز التعاون بين قوى الأمن الداخلي والمواطنين في مختلف مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وللحفاظ على حقوق الأشخاص الذين تم توقيفهم وإلى جانب ضرورة إطلاع ذوي الموقوفين لدى قواتنا على مكان توقيفهم وأسبابها.
حيث تم افتتاح مكاتب شؤون الموقوفين في مراكز القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في كل إقليم وعدد من مراكزنا في المدن، كمدينة الحسكة، قامشلو، الرقة، كوباني، منبج
كما أُطلِقَت العديد من الحملات التي قامت بها قواتنا كالحملة الأمنية في مخيم الهول للحد من الإرهاب والأعمال الإجرامية داخل المخيم، كما اُستُكمِلَت حملة ” الحياة مسؤولية” للحد من تجارة المخدرات ونشرها بين فئات شعبنا لما لها من تهديد لأرواح أبنائنا وانعكاسها السلبي على تطور مجتمعنا وتفكيك بنيته الأخلاقية المتينة، ولاستتباب الأمن والأمان شنت قواتنا حملة واسعة في جميع المناطق لضبط الأسلحة المنتشرة وغير المرخصة بشكل رسمي ومحاسبة تجار الأسلحة ومهربيها بحسب ما ينص عليه القانون، إضافةً للقيام بحملة ضبط للعملة المزورة ومحاسبة كل من يقوم بنشرها في الأسواق لما لها من انعكاسات سلبية على الأمن الاقتصادي في مناطقنا، وتقديمهم للقضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل وفق القوانين والأنظمة النافذة .
وقد بلغت إحصائيات عمل قواتنا خلال هذا العام كالتالي:
ـ بخصوص عمليات قوتنا ضد الخلايا، فقد قامت قوتنا بـ:
ـ تفكيك 82 خلية إرهابية
كما بلغ العدد الإجمالي للموقوفين لدى جهاز الأمن العام 372 موقوفاً.
بالإضافة لتفكيك العديد من الألغام والعبوات الناسفة حيث بلغ عددها: 101
أما بالنسبة للانفجارات فقد بلغ عددها: 202 عملية تفجير.
أما بالنسبة للعمليات الأمنية المشتركة والمدعومة من التحالف الدولي فقد بلغت: 95 عملية
ـ وقامت قواتنا في مكافحة الجريمة بكشف جرائم مختلفة وهي بحسب الإحصاءات التالي:
1618 ملف مخدرات كان منها 417 ملف ترويج، 919 ملف تعاطي، 282 ملف اتجار ووصلت كمية المخدرات التي تم ضبطها:
/ 1232 كيلو غرام / من مادة الحشيش
و/ 1653 / كف من معجونة الحشيش
و/ 4114 / شتلة حشيش
بالإضافة إلى / 277 / سجائر حشيش
بالنسبة للحبوب المخدرة: / 1.149.845 / حبة مخدرة
و/ 16913 غرام / من الكريستال
إضافةً لـ/ 20145 غرام / من مادة الهيروئين
و/ 123 / إبرة هيروئين
تهريب أسلحة: 61 ملف، حيث ضُبِطَ: / 168 / مسدس، و/358 / أسلحة متنوعة
وقنابل يدوية وعددها: 54 قنبلة.
و/ 1324 / طلقة نارية.
و60 ملف تهريب آثار بلغ عدد القطع الأثرية فيه / 253 / قطعة.
وجرائم القتل العمد أو القتل الخطأ (131) حالة.
ووصلت ملفات الشروع بالقتل إلى: 109 ملف.
أما حالات الانتحار فبلغت إحصاءاتها: 29 حالة
وعدد ملفات الأوراق المزورة :521 ملف.
وبلغ عدد ملفات تزوير العملة: 253، وقُدِّرَت المبالغ التي تم ضبطها بـ 531270 دولار أمريكي، و 1442000 عملة سورية مزورة.
وكانت ملفات السرقة: 131
حالات التشليح: 76 حالة
كما بلغت جرائم الدعارة: 27 ملف.
وجرائم الخطف: 23 ملف.
حالات النصب والاحتيال: 98 ملف
إضافةً لجرائم الاغتصاب وبلغ عددها: 11 حالة.
حيث تم تحويل جميع الملفات مع المضبوطات والموقوفين إلى النيابة العامة أصولاً.
عدد الموقوفين: 33490 موقوفاً
أما المفرج عنهم فبلغ عددهم: 28642 شخصاً.
– وفيما يخص قوى النجدة تم تلبية (10205) بلاغاً من الأهالي بكافة مناطقنا.
– وكانت فعاليات الطوارئ والإسعاف كالتالي:
– الحالات التي تم استقبالها في جميع العيادات: 5087
– الحالات الباردة: 2246
– الحالات الإسعافية: 2841
– المهمات التي تم الاستجابة لها: 1876
– أما بالنسبة لمديرية المرور فقد:
– تمت إعادة هيكليتها بحيث تم إعادة النظر في عدد المراكز وتواجدها والنظر في عدد الأعضاء التابعين لمديرية المرور وذلك بناءً على التغييرات الحاصلة ضمن المنطقة واستعمال الإشارات الضوئية على الطرق الرئيسة وهذا الإجراء أدى بدوره إلى تخفيف الازدحام المروري وتقليل عدد أعضاء المديرية بنسبة 23 %
– تم تفعيل نظام اللوحات المؤقتة للمركبات (مرور مؤقت) مما أدى لتقليل المركبات التي لا تحمل لوحات وبخاصة المركبات المدخلة حديثاً والعائدة لمكاتب تجارة السيارات، وبالتالي تم سد ثغرات السيارات غير المنمرة.
– بدء العمل بإعطاء رخص مدارس السواقة المدنية وبناءً عليه أصبحت المدارس مدنية بينما إجراءات الفحص عائدة لإدارة المرور”.
وأضاف البيان: ” واستمراراً لعملية التطوير المؤسساتي والمنظومة الأمنية لقواتنا نعمل على:
التحضير للكونفراس الثالث لقوى الأمن الداخلي وتم تشكيل اللجان التي ستشارك من كافة الأقاليم للنقاش في دراسة آلية عمل المؤسسة.
– إعادة هيكلية وتقييم قوى الأمن الداخلي بناءً على الدراسات والكونفراس المنعقد والتغييرات الحاصلة فيه.
– التحضير للقيام بإجراءات التخريج للدورة الأولى من كلية قوى الأمن الداخلي للعلوم الشرطية، بالإضافة إلى تجهيز أكاديمية خاصة بصف الضباط”.
وحول قوى الأمن الداخلي المرأة:
فقد خرجت أكاديمية الشهيدة (هيرا) / 216 / رفيقة خلال / 6 / دورات تدريبية.
وقد استقبلت جميع مراكز قوى الأمن الداخلي (المرأة) / 2613 / شكوى، وكانت مجمل الإحصائيات:
/ 5 / ملفات تعاطي للمخدرات
/ 8 / ملفات انتحال الشخصية
/ 6 / ملفات تزوير
/ 13 / ملف جريمة قتل كانت فيها المرأة هي الجاني و / 77 / ملف جريمة قتل كانت فيها المرأة هي الضحية.
وقد بلغت ملفات الانتحار / 25 / حالة و / 51 / محاولة انتحار.
وختام البيان شددت قوى الأمن الداخلي “نجدد العهد لأبناء شعبنا وإننا سنمضي على نهج الحرية الذي رسمه الشهداء الأبرار بدمائهم الطاهرة وسنبقى بجاهزية تامة في تلبية احتياجاتهم والقيام بواجبنا في الحفاظ على ممتلكاتهم وحمايتهم والدفاع عنهم لضمان حقوقهم، وأننا سنعمل كلنا كشركاء في وجه كل مَن يهدد أمن مناطقنا واستقرارها.
وباسم القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا نهنئ جميع مكونات شعبنا بحلول أعياد الميلاد متمنين أن يكون هذا العام مليئاً بالطمأنينة والسلام”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.