نورث بالس
تداول يوم أمس نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية خبراً مفاده إن اجتماعاً عقد بين حكومة دمشق والسلطات التركي على الأراضي الأردنية.
وفي هذا الإطار نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، هيثم أبو الفول، عقد اجتماع أمني بين حكومة دمشق والجانب التركي في الأردن.
وفي معرض رده على ما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الصدد، أكد أبو الفول أن “هذا الادعاء عار عن الصحة”، بحسب ما نقلت عنه “قناة المملكة”، مؤكداً أنه لم يعقد أي اجتماع في الأردن بهذا الخصوص.
ويأتي النفي الأردني في أعقاب ما كشفت عنه صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة التركية أمس، التي قالت إن “لقاءات جمعت مسؤولين أمنيين سوريين بنظرائهم الأتراك في الأردن، حيث بحثوا ترتيبات تتعلق بالشمال السوري وإعادة إعمار حلب”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، أن “اللقاءات بدأت في العقبة وحضرها مسؤولون عن دول أخرى، وبحثت إطلاق عملية مشتركة ضد المسلحين الأكراد في الشمال السوري وإعادة إعمار حلب والمنطقة الصناعية وإعادة اللاجئين”.
وبحسب الصحيفة، وافقت دمشق على إطلاق عملية مشتركة شرط أن تشمل شرق الفرات وإدلب بالتحديد، بينما طلب الجانب التركي تعديل اتفاقية أضنة بحيث يصبح لأنقرة الحق في التدخل عسكرياً في حال تهديد أمنها القومي بعمق 35 كيلومتراً في الأراضي السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.