NORTH PULSE NETWORK NPN

لقاء 50 دولار دمشق تسعى لتدعيم منشآتها النفطية بالحراس

نورث بالس

لتدعيم خطوط الجبهات بإدلب وحراسة المنشآت النفطية، قالت مواع إخبارية أن قوات حكومة دمشق ومكاتبها الأمنية فتحت باب التطوع لقاء 50 دولاراً.

وكشفت مصادر مطلعة إن “شعبة المخابرات العسكرية 217 طلبت من مكاتبها الأمنية المنتشرة في محافظات حمص وحماة واللاذقية وطرطوس وريف دمشق، فتح باب التجنيد لشعبة المخابرات، لحماية صهاريج المحروقات والقوافل النفطية التابعة لهم، التي تسلك طريق أثريا – الرصافة الواصل بين محافظة حماة ومحافظة الرقة ضمن البادية السورية”.

وأوضحت المصادر المطلعة على ملفات التجنيد أن “الشعبة طلبت أيضا تجنيد شبان لحراسة مصفاة الرصافة الواقعة جنوب غربي محافظة الرقة”، وأن “بنود العقد أكدت أن عمل المتطوعين الجدد سيكون ضمن نقاط حراسة أنشأتها المخابرات العسكرية في وقت سابق على الطريق ذاته”، وأن “النقاط التي سيتمركزون فيها آمنة”.

ونقل موقع العربي الجديد عن المصادر أن “مدة العقود مفتوحة مقابل راتب شهري قدره 175 ألف ليرة سورية (ما يعادل 50 دولارا أميركيا)، وستسلم الرواتب كل أربعة أشهر، بالإضافة إلى سلة غذائية لكل مجند يراوح سعرها ما بين 60 ألف ليرة سورية إلى 70 ألف ليرة سورية”.

وأشارت إلى أن الأعمار التي تقبل هي من مواليد 1961 حتى 2003، ويشمل العقد المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والفارين، والاحتياط، بالإضافة إلى تزويد جميع المجندين ببطاقة ليزرية تحمل شعار شعبة المخابرات العسكرية لتسهيل مرورهم على الحواجز ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق.

من جهتها، أعلنت “الفرقة 25 مهام خاصة” فتح باب التطوع براتب شهري قدره 100 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل (30 دولارا أميركيا)، وذلك لتدعيم الخطوط الخلفية من جبهات القتال في محافظة إدلب، شمال غربيّ سوريا”، بحسب المصدر.

وكشفت المصادر أن “الفرقة 25 طلبت تجنيد 600 شاب، فيما طلبت شعبة المخابرات العسكرية تجنيد نحو 900 شاب، ليصبح العدد الإجمالي المطلوب للمتطوعين الجدد في إدلب والبادية السورية نحو 1500 متطوع، وسيتم تجهيزهم خلال مدة أقصاها 20 يوما”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.