NORTH PULSE NETWORK NPN

هل سيخفف الاتصال بين بوتين وأردوغان حدّة التصعيد في إدلب؟

نورث بالس

بحث الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، عبر مكالمة هاتفية، التصعيد الروسي الذي يستهدف محافظة إدلب خلال الأيام الخمس الماضية.

وقال الكرملين في بيان له، اليوم الأحد 2 يناير/ كانون الثاني، إن الرئيسين أكدا التزامهما بمواصلة تكثيف الشراكة المتبادلة في المنفعة بين البلدين، وتطرقا إلى الموضوعات الدولية.

وتضمنت الموضوعات التي تحدث فيها الرئيسان الملف السوري والليبي والوضع في منطقة القوقاز، إلى جانب المقترحات المعروفة لوضع اتفاقيات رسمية بشكل قانوني تضمن أمن الاتحاد الروسي.

وأكد الطرفان مواصلة الاتصالات الشخصية بينهما، لكن دون نشر تفاصيل إضافية عن فحوى الاتصال.

وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال غربي سوريا، حيث تحظى تركيا بنفوذ وقواعد، لقصف شبه يومي من غارات جوية للقوات الحكومية السورية وروسيا.

وتسبب القصف الروسي بخروج إحدى محطات المياه في مدينة إدلب عن الخدمة جراء قصف جوي استهدفها، ما أدى إلى إصابة مدني أيضاً.

وقال “الدفاع المدني السوري/ الخوذ البيضاء”، اليوم الأحد 2 يناير/ كانون الثاني، عبر حسابه في “فيس بوك“، إن عاملًا أصيب إثر استهداف محطة مياه “العرشاني” المغذية لمدينة إدلب.

كما أكد “الدفاع” حدوث أضرار كبيرة في المحطة وخروج خط المياه الرئيسي فيها عن الخدمة، جراء قصف الغارات الجوية، إلى جانب استهداف الغارات معملاً للمواد الغذائية.

كما تسبب القصف في 1 يناير/ كانون الثاني الحالي، بمقتل ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وأُصيب عشرة آخرون بينهم ستة أطفال، بغارات جوية روسية استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وأسعفت فرق “الدفاع المدني السوري/ الخوذ البيضاء” المصابين، وانتشلت الجثث من تحت الأنقاض.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.