نورث بالس
قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، إن قرابة 41 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ العام 2018.
وأشار إلى أن هذا العدد قليل ولا يشكل سوى 5 % من إجمالي عدد اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن.
وأوضح بارتش في لقاء صحفي مصغر عقده الخميس الماضي، أن “العام 2019 شهد أكبر عدد من العائدين بحوالي 30 ألفا، لتنخفض في العام 2020 بسبب تجدد القتال وجائحة كوفيد19، في حين بلغ عدد العائدين في العام 2021 نحو 5500″.
وأكد أن موقف المفوضية السامية يشدد على أن اي عودة للاجئين إلى بلادهم يجب أن تكون عودة طوعية تضمن أمان وكرامة اللاجئين.
ولفت الى أن الغالبية ترغب بالعودة لكنهم يشعرون أنهم غير قادرين على ذلك الآن، لجهة طلبهم الأمن والاستقرار، فضلا عن اشتراط خدمة العلم، وغياب الخدمات كالتعليم والصحة وعدم وجود فرص عمل.
وقال: “هناك جيل من الأطفال السوريين ولد في النزاع، فنحو نصف الأطفال السوريين لا يمتلكون أي ذكريات عن بلادهم قبل الحرب، ومنهم من لا يعرف بلاده وعاش بها إطلاقا”.
هذا وتشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها فلتاناً أمنياً كبيراً، كما أن الكثير من العائدين يعتقلون أو يزجون في المعارك.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.