“يريد الانتقام من كل أهالي جنوب سوريا”
نورث بالس
أكد عضو هيئة التفاوض التابعة لما يسمى بـ “المعارضة” إبراهيم الجباوي المستقيل، إن دمشق “لا تترك وسيلة إلا ويستخدمها للانتقام من كل الأشخاص الذين عارضوه وضايقوه خلال سنوات الأزمة السورية”، وإنه يريد الانتقام من كل أهالي جنوب سوريا، وذلك تعليقا على الاغتيالات والتصفيات التي تشهدها محافظة درعا.
وقال الباحث السياسي في مركز “الحوار السوري” للدراسات محمد سالم، إن “عمليات الاغتيال، بشتى الطرق والوسائل، والتي تطاول القياديين السابقين في فصائل الجيش الحر والمعارضين المعروفين في الجنوب السوري، تؤكد عدم مصداقية دمشق في التسويات التي أجراها في جنوب سوريا، وبقية المناطق التي استعاد السيطرة عليها في عموم البلاد”.
ونقل عنه موقع العربي الجديد قوله: “ما إن تتمكن قوات النظام من أي منطقة حتى يبرز الحقد الانتقامي لدى أجهزته الأمنية والمليشيات التابعة له، فيبدأ على الفور في تنفيذ اغتيالات بشتى الأساليب”.
وأكد أن أجهزة حكومة دمشق الأمنية لا تتورع عن استخدام أي أسلوب، سواء بالسم أو بعمليات التفجير، والتي غالبا ما تتسبب في مقتل مدنيين أبرياء.
وكان “تجمع أحرار حوران” وثق مقتل 38 شخصا، بينهم امرأتان، في محافظة درعا، خلال كانون الأول من العام 2021، قال إن 5 منهم قتلوا نتيجة التعذيب في سجون حكومة دمشق، وأوضح أن جميعهم اعتقلوا عقب سيطرة القوات الحكومية على المحافظة أواخر العام الماضي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.