هجوم بطائرة مسيرة يستهدف قاعدة “عين الأسد” الأمريكية بالعراق
نورث بالس
أحبطت المضادات الجوية الأمريكية هجوماً بطائرات مسيّرة على قاعدة “عين الأسد” العسكرية غربي العراق اليوم، الثلاثاء 4 يناير/ كانون الثاني.
وبحسب ما أفادت به وكالة “شفق نيوز” العراقية، نقلاً عن مصدر أمني، تمكّنت منظومة الدفاع الجوية من إسقاط طائرتين مسيّرتين حاولتا استهداف قاعدة “عين الأسد” في الأنبار.
ويعتبر هذا الهجوم الثاني خلال يومين على قواعد أمريكية في العراق، ويأتي تزامناً مع الذكرى الثانية لاغتيال القائد السابق لـ”فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، قاسم سليماني، ونائب رئيس “الحشد الشعبي العراقي”، “أبو مهدي المهندس”.
وأُحبط أمس، الاثنين، هجوم بطائرتين مسيّرتين مفخختين استهدفتا مجمعاً في مطار “بغداد”، يضم قوات استشارية من “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر في “التحالف” قوله، إن منظومة الدفاع الجوي الأمريكية أسقطت الطائرتين، وإن الهجوم لم يسفر عن حدوث أضرار.
وتقع قاعدة “عين الأسد” في ناحية البغدادي على بعد 90 كيلومتراً غرب مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، وتعتبر أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في العراق.
وكانت القوات الأمريكية أكملت انسحابها، في وقت سابق من ديسمبر/ كانون الأول 2021، من قاعدة “عين الأسد”، مؤكدة أنها ستجلي أيضاً قواتها من قاعدة “الحرير” في أربيل خلال أيام.
وتتعرض القواعد العسكرية التي تستضيف قوات “التحالف الدولي” لهجمات صاروخية، منذ مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أمريكية مطلع 2020.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.