نورث بالس
رصدت عدة وسائل إعلامية، ومنها شبكة “عفرين بوست” الإخبارية قيام القوات التركية ببناء جدار إسمنتي، منذ مساء أمس الأربعاء، يمتد من المشفى الوطني في مدينة إعزاز، وصولاً إلى طريق حلب – عفرين الدولي.
وبحسب ما أفاد مراسل الشبكة؛ فقد جلبت القوات التركية كتلاً إسمنتية ضخمة من تركيا، وعمل خلال ليلة أمس على بناء جزء من الجدار برافعات ضخمة قدمت من تركيا أيضاً، وتوقف العمل خلال النهار.
وأضاف المراسل، بأن الجدار الجديد سوف يمتد في مراحله الأولى على طول 2 كم، يمتد من المشفى الوطني في مدينة إعزاز، والذي تتمركز فيه قاعدة عسكرية للقوات التركية، وصولاً إلى حاجز “الشط” على الطريق الدولي (حلب – عفرين) وبارتفاع 4 أمتار.
وأنشأت القوات التركية جداراً إسمنتياً عازلاً، في إبريل/ نيسان 2019، حول بعض قرى (كيمار وبراد – مريمين وجلبرة) بريف عفرين الجنوبي، والواقعة على خط المواجهات بين الجيش التركي والميليشيات التابعة له من جهة، وبين مناطق سيطرة القوات السورية بريف حلب الشمالي، بارتفاع 3 أمتار، بهدف فصل عفرين عن محيطها.
وسبق أن أقامت تركيا، في 2016، جداراً عازلاً على كامل حدودها الجنوبية مع الأراضي السورية، خاصة على الحدود مع المناطق الكردية في الجانب السوري، بطول 911 كم، أطلق عليه اسم “السدّ التركي”، وهو ثالث أطول جدارٍ في العالم، وفق ما تشير إليه سلطاته الحكومية.
وتستخدم القوات التركية في بناء الجدار كتل خرسانية بارتفاع 3 أمتار لكل واحدة منها ومزودة بأسلاك شائكة، ومجهزة بأبراج وكاميرات تصوير حرارية وكاميرات للأشعة تحت الحمراء وأجهزة الرؤية الليلية والرادارات وأجهزة مكافحة الإشارات اللاسلكية، إضافة إلى أنظمة الأسلحة النارية وأسلحة ليزر مخصصة لتدمير القوى البشرية ومعدات وطائرات بلا طيار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.