انتشار مكثف يرافق انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي
نورث بالس
يشهد العراق، اليوم الأحد، أولى جلسة لبرلمانه الجديد والتي من المتوقع أن تشهد انتخاب رئيس للبرلمان ونائبين اثنين له، وسط انتشار أمني مكثف.
وبحسب الدائرة الإعلامية في البرلمان العراقي فإن النائب محمود المشهداني سيرأس جلسة البرلمان العراقي الأولى كونه أكبر الأعضاء سناً، ومن ثم يردد النواب القسم.
وبحسب مصادر سياسية عراقية فإن البرلمان سيرفع جلسته اليوم لحين التوصل إلى اتفاقات بين الكتل الفائزة بالانتخابات لتسمية المرشحين لإشغال مناصب رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان.
وتسعى الكتل السياسية العراقية إلى التوصل إلى تفاهمات قبيل عقد الجلسة الأولى للبرلمان والدخول إلى قبة المجلس باتفاقات، وذلك لضمان تمرير المرشحين لشغل المناصب العليا، والكتلة الأكثر عدداً، التي سيعهد إليها بتسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة للسنوات الأربع المقبلة.
وفي السياق، شهدت مدينة الصدر ومناطق أخرى في بغداد انتشاراً مسلحاً لـ “سرايا السلام”، التي تعتبر الذراع العسكرية للتيار الصدري، وذلك قبيل الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي.
يُذكر أن تغريدات الصدر المتتالية تغلقُ الباب أمام فرصة الحكومة التوافقية التي ينادي بها الإطار الشيعي، والذي يسعى بدوره لكسب المستقلين لتشكيل الكتلة الأكبر، إذا ما استمر الخلافُ مع التيار.
من جهته، استبق الشارع العراقي جلسة البرلمان الجديد برفضه للمحاصصة والطائفية التي أفضت إلى تدمير العراق وسرقة خيراته خلال السنوات الماضية، فضلاً عن مطالبتهم بتنفيذ إصلاح شامل واستئصال الفساد والعمل على دعم الاقتصاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.