نورث بالس
بعد قرار إغلاقها لمعسكر “سلمى” في اللاذقية خيرت القوات الروسية الموجدة في سوريا عناصر ميليشيا “العودة” أما الذهاب إلى جبهات إدلب أو إلى مناطق البادية شرق الفرات.
وأبلغت روسيا قيادة “اللواء الثامن” التابع لمليشيا “الفيلق الخامس” في محافظة درعا بأنها في صدد إغلاق “معسكر سلمى” في ريف اللاذقية، والذي يتجمع فيه مقاتلو الميليشيا بريف اللاذقية الشمالي، وقد خيرتهم بين جبهات إدلب أو شرق الفرات.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن القوات الروسية أبلغت قيادة “العودة” قبل يومين، بنيتها إغلاق المعسكر، وأضاف المصدر أن “موسكو خيّرت المقاتلين الذين سيخرجون من المعسكر بين الانتشار على جبهتين، الأولى هي جبهات محافظة إدلب، والثانية جبهات منطقة البادية السورية”.
وأضاف المصدر أيضاً أنه “سيكون هناك قطع لرواتب المقاتلين من الجانب الروسي عن الأشخاص الذين يرفضون القتال على الجبهتين المذكورتين”.
ولم يصدر أي تعليق من جانب قوات “أحمد العودة”، والذين يتخذون منذ عام 2018 “معسكر سلمى” في اللاذقية مقراً لهم، وقد انضوى “العودة” في “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، بموجب اتفاق التسوية في درعا.
وتعود أسباب إغلاق معسكر “سلمى”، بحسب المصدر إلى نية الروس بإعادة المدنيين إلى منازلهم في منطقة المعسكر، وسبق وأن ضغطت موسكو على “أحمد العودة” وقواته البالغ عددهم قرابة 2000 عنصر، قبل نحو عام، من أجل القتال على جبهات البادية السورية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.