نورث بالس
هدّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بمزيد من الاعتداءات على الأراضي السورية، متذرعاً أن قوات بلاده تتعرض لـ”اعتداءات” خارج حدودها، زاعماً أنها “باتت لا تُطاق”، ومتوعداً بمزيد من العمليات الانتقامية.
وشنت تركيا سلسلة من الهجمات عبر الطائرات المسيرة والقصف المدفعي والصاروخي على قرى في ريفي تل أبيض وكوباني، وكذلك مركز مدينة كوباني، ما أدى إلى إصابة نحو 12 مدنياً، بينهم شخص فقد حياته، فيما بترت ساق طفل ى يتجاوز عمره الأربع سنوات.
ولا تزال الطائرات المسيرة التركية تحوم في أجواء مدينة كوباني وريفها، وكذلك في ريف بلدة عين عيسى وتل تمر وزركان.
وحسب قياديين في قوات سوريا الديمقراطية، فإن تركيا لم تلتزم باتفاقيتي وقف إطلاق التي وقعتها مع كل من الولايات المتحدة وروسيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عقب عدوانها على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض.
وهددت تركيا قبل أشهر بشن عدوان جديد على مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أنها لم تنل موافقة كل من الولايات المتحدة وروسيا، فلجأت إلى استخدام ما يشبه “حرب الاستنزاف” ضد مناطق شمال وشرق سوريا، مستهدفة فيها منازل المدنيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.