نورث بالس
صرّح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة، مارتن غريفيثس، عبر بيان في 13 من كانون الثاني الجاري، أن الأمم المتحدة ستقدم 150 مليون دولار من “الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ” (CERF)، لتعزيز العمليات الإنسانية التي تعاني من نقص في التمويل في 13 دولة في أفريقيا والأميركيتين وآسيا والشرق الأوسط.
ولفت مارتن غريفيثس، أن هذا التمويل يمثل شريان حياة لملايين الأشخاص المحاصرين في أزمات تعاني من نقص التمويل، لافتاً أن هذا التخصيص سيساعد أكثر من أي وقت مضى في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للمجتمعات الضعيفة.
وسيشمل الدعم المُقدم من الأمم المتحدة بلدان عربية، كسوريا بمبلغ 25 مليون دولار، ولبنان بقيمة 8 مليون دولار، والسودان بـ20 مليون دولار.
وبحسب غريفيثس، يسمح تمويل “الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ” بأن تذهب مساهمات الجهات المانحة إلى أبعد من ذلك بحيث تصل بسرعة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات.
وتستند قرارات التخصيص لحالات الطوارئ التي تعاني من نقص التمويل إلى تحليل مفصل لأكثر من 90 مؤشرًا إنسانيًا ومشاورات واسعة مع أصحاب المصلحة، وفق ما ذكرته الأمم المتحدة في بيانها.
وتهدف الأمم المتحدة وشركاؤها إلى مساعدة 183 مليونًا من الأشخاص الأكثر ضعفًا بتكلفة لا تقل عن 41 مليار دولار.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق أن 7.78 مليون سوري ليس لديهم أطباء أو مرافق طبية تستوفي المعايير الدنيا المقبولة عالميًا، إلى جانب وجود 90% من السوريين تحت خط الفقر، يعاني 60% منهم “انعدام الأمن الغذائي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.