نورث بالس
بعد أن قضت محكمة ألمانية بسجن العقيد السابق أنور رسلان مدى الحياة، بدأت فرنسا محاكمة شخص بتهمة دعم القوات الحكومية وتوريد معدات كيماوية إلى سوريا.
واتهمت المحكمة ألمانية العقيد بـ “جرائم ضد الإنسانية” في سجن سيء السمعة في دمشق، وتعذيب 4000 شخص خلال الحرب السورية.
وجهت محكمة فرنسية لائحة الاتهام لصلاح حبيب هي الأولى في فرنسا في تحقيق بشبهة دعم “الجيش السوري وبرنامج أسلحته الكيماوية”.
وقالت صحيفة لوموند إن حبيب اعتقل في نهاية كانون الأول ، ولم يتم الإفصاح عن هويته من قبل الادعاء. لكن ، بحسب مصدر مطلع ، هو صلاح حبيب ، فرنسي سوري يبلغ من العمر 59 عاما.
ووجهت إلى الرجل تهمة “التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية ، والتواطؤ في جرائم حرب” ، ثم وضع في الحبس الاحتياطي. وهو متهم بتزويد القوات الحكومية بمعدات من بينها مكونات يمكن أن تستخدم في صنع أسلحة كيماوية.
ولفتت إلى أن “حبيب” متهم بأنه جزء من دائرة رجال الأعمال التي تستخدمها حكومة دمشق للالتفاف على العقوبات.
وأشارت أن هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها لائحة اتهام في فرنسا بشبهة دعم “الجيش السوري” ومركز الدراسات والبحوث العلمية، العقل المدبر للبرنامج الكيميائي السري السوري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.