نورث بالس
ثمن وزير الخارجية الأردنية على الدور الأمريكي في إيجاد الحل لـ “الأزمة” السورية، وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وبحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، محادثات موسعة شملت الملف السوري والطريقة المثلى للوصول إلى حل ينهي الأزمة هناك.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن المحادثات تناولت “عددا من القضايا الإقليمية وفي مقدمها القضية الفلسطينية وجهود حل الأزمة السورية، ودعم العراق، ومحاربة الإرهاب”.
وبحسب البيان، “أكد الصفدي على أهمية الدور الأميركي في تفعيل العملية السلمية وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والدائم، وجهود حل الأزمة السورية، وفي مجال مكافحة الإرهاب”.
وأضافت أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ثمن شراكة بلاده مع الأردن وقال “نحن شركاء حقيقيون من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها”.
يشار إلى أن رئيس حكومة دمشق بشار الأسد، أجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني، عبد الله الثاني، وهو الأول منذ العام 2011، بعد أن قدم خطة طريق للرئيس الأمريكي ، تقترح الانضمام إلى فريق عمل يسعى للاتفاق على خارطة طريق حول سوريا في شهر تموز من العام الفائت.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست حينها، فإن تطبيق خارطة الطريق يتطلب تعاون الولايات المتحدة مع روسيا وروسيا وإسرائيل والأردن ورأس حكومة دمشق بشار الأسد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.