NORTH PULSE NETWORK NPN

بيان للقيادة العامة لـ(قسد): كشفت اعترافات معتقلي الهجوم عن تواجد قيادات “داعش” في المناطق التي تحتلها تركيا

نورث بالس

أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، مساء اليوم الأحد، بياناً إلى الرأي العام، أوضحت فيه أن قواتهم تواصل تطويق سجن الصناعة الذي يحوي الآلاف من معتقلي تنظيم “داعش” الإرهابي بهدف استعادة السيطرة داخله، بالتزامن مع حملة تمشيط في حي غويران المحيط بالسجن، بحثاً عن أفراد ثلاث خلايا للتنظيم ممّن نفذوا هجوماً قبل ثلاثة أيام.

وشدّد بيان القيادة العامّة لـ(قسد) على إصرارها “للقضاء على بقايا التنظيم الإرهابيّ، وسوف نضع نهاية دائمة له، ونحرّر العالم من هذا البلاء. هذا هو قرارنا، وردّنا على هجوم داعش سيكون في هذا الإطار”.

وقال إن عدداً “قليلاً” من المعتقلين نجحوا في الوصول لمبنى كلية الاقتصاد المجاور، إلى أن تمكّنت قواتنا من السيطرة بشكل كامل على محيط السجن”.

وأضاف أن المعارك الأشرس دارت مع الخلايا النائمة التي شنت الهجوم من الخارج، في حيّي غويران الشرقي والزهور، وكذلك في ساحة البانوراما، “وقتل معظم عناصر المرتزقة المهاجمين”.

وأشار البيان أن عناصر “داعش” المعتقلين في السجن هاجموا العاملين فيه، مثل الأطقم الطبية وعمال إعداد الطعام وكذلك الحراس، “ولا توجد حتى الآن معلومات واضحة حول مصير هؤلاء العاملين”.

وتابع البيان القول “سيطر مقاتلونا خلال عمليات التمشيط على بعض الأنفاق المخفية التي استخدمها المرتزقة في التنقّل، واستولت قواتنا على كمية من الأسلحة الثقيلة بينها أسلحة دوشكا”.

وكشف بيان (قسد)، أنه بالاعتماد على اعترافات من اعتقلتهم قواتهم من عناصر “داعش”، عن أن “ما لا يقل عن 200 إرهابياً انتحارياً شاركوا في الهجوم، بعضهم قدموا من مناطق سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وكذلك من العراق، واتخذوا من حي غويران مركزاً ومنطلقاً لهم”.

وقال إن التحضيرات للهجوم جرت خلال ستة أشهر سبقت تنفيذه يوم العشرين من يناير/ كانون الثاني الحالي بواسطة الانتحاريين والسيارات المفخخة.

وأعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية مقتل أكثر من 175من عناصر “داعش”، بينهم 15 من المعتقلين الذين حاولوا الفرار خلال الهجوم والاشتباكات التي أعقبته لثلاثة أيام سابقة.

وقالت إن 27 من مقاتليها “استشهد ببطولة خلال الأيام الثلاثة”.

وأوضح البيان أن ما قوامه عشرة آلاف عنصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الدّاخليّ (الأسايش) أطلقوا حملة واسعة ضد خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق “الحسكة، الرقة، ودير الزور”، وأنها ستقوم بعمليات التمشيط والتطويق.

وأشاد البيان إلى تكاتف وتعاون السكان المحليين في حي غويران والحسكة عموماً، ودور تشكيل “قوات حماية المجتمع”، ودعم التحالف الدولي الذي وصف دوره بـ”فعالية كبيرة”.

واعتبر البيان أن تكثيف تركيا هجماتها على مناطق عين عيسى وتل تمر أبو راسين “ليس مصادفة”، لا سيما بعد اعترافات بعض من ألقي القبض عليهم بقدومهم من المناطق التي تسيطر عليها تركيا ونيتهم الفرار إليها.

وقال إن الاعترافات كشفت عن “تواجد قيادات ومسؤولين لخلايا داعش في المناطق التي تسيطر عليها تركيا وأن قسماً منهم قدموا من منطقة الرمادي بالعراق”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.