NORTH PULSE NETWORK NPN

المعارضة التركية تقدم مقترحاً للبرلمان بإزالة قانون “إهانة الرئيس” وتحرك مكشوف للإخوان

نورث بالس

قدم أحد أبرز أحزاب المعارضة التركية مقترحاً صادماً للبرلمان يخصّ إلغاء قانوناً يتعلّق بـ “إهانة الرئيس”، في حين أنّ أنشطةً جديدة لجماعة الإخوان المسلمين بدأت تظهر للعلن في تركيا، خلال الآونة الأخيرة رغم إعلان السلطات التركية ممارستها التضييق بحقها مؤخراً.

وفي التفاصيل، أعدّ حزب الشعب الجمهوري المعارض مقترحاً وصف بالصادم قدمه للبرلمان، ينص على إلغاء قانون معاقبة من يهين رئيس البلاد.

بدورها، أفادت صحيفة “هبرلر التركية”، أنه وعقب إلقاء القبض على الصحفية “صديف أكباش” بتهمة إهانة الرئيس أردوغان، أعد الحزب المعارض مقترحاً يقضي بعدم محاسبة من يهين الرئيس أو الحكومة أو السلطات العليا، وأن يتحدث من شاء بما يشاء.

ووفقاً لمصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة المصادر، فقد وقع على هذا الاقتراح عدد من النواب عن حزب الشعب الجمهوري على رأسهم “أوزغور أوزيل”.

وفيما يتعلّق بظهور أنشطةٍ جديدة لجماعة الإخوان المسلمين، فقد عكفت السلطات التركية مؤخراً على التأكيد على أنها تمارس تضييقاً على عناصر الجماعة المصريين، مشددةً على أنها أوقفت أنشطتهم الإعلامية سعياً للتقارب مع مصر، لكنّ الأيام الماضية شهدت تكثيفاً لتحركات الحركة والتنظيمات المقربة منها مثل “حسم”.

وللمفارقة فإن مدينة إسطنبول التركية، تستضيف مؤتمراً يختتم فعالياته، اليوم الاثنين، ويحمل عنوان “شباب التغيير، عقد من النضال وخطوة للمستقبل”، والذي شارك فيه عددٌ من “قيادات جماعة الإخوان في مصر والدول العربية، فضلاً عن قيادات في حركة “حسم”، الجناح المسلح لجماعة الإخوان بمصر.

يُشار إلى أن المؤتمر الحالي وبحسب ما ألقاه المشاركون فيه من كلمات، يستهدف “إعادة إحياء” ثورات “الربيع العربي”، فضلاً عن سعيه لإعادة الشباب العرب الهاربين من مختلف الدول العربية إلى تركية، إلى بلدانهم ثانيةً بهدف ما وصفه مشاركو المؤتمر “المشاركة في عملية التغيير وإزالة الأنظمة”، على حدّ تعبيرهم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.