“الوطني الكردي” يحمل التحالف الدولي مسؤولية حماية مناطق شمال شرق سوريا
نورث بالس
دعا “المجلس الوطني الكردي في سوريا”، اليوم الاثنين، إلى ضرورة التعاون للحفاظ على السلم الأهلي، كما حمّل التحالف الدولي مسؤولية حماية شمال شرقي سوريا.
ويأتي تصريح “الوطني الكردي”، بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها منطقة الحسكة. ومنذ الخميس الماضي، يشهد محيط سجن الصناعة في مدينة الحسكة اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية وخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، على خلفية هجوم شنته خلايا التنظيم في محاولة لإنجاح فرار جماعي للمعتقلين.
وأشار “الوطني الكردي”، إلى أن قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية تقوم بملاحقة عناصر التنظيم.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تزايد فيه نشاط تنظيم “داعش” الإرهابي على طرفي الحدود السورية العراقية واستهدافه للقرى الآمنة ولقوات البيشمركة، بحسب “المجلس الوطني”.
وشدد المجلس على دعوته إلى كافة المكونات “للتعاون للحفاظ على السلم الأهلي وحماية أبنائهم من خطر الإرهاب والإرهابيين”.
وقال: “إننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين عملية “داعش” ومن يقف وراءها، نؤكد على ما زاده الوضع الناشب من معاناة أهالي مدينة الحسكة في ظل الأوضاع المعيشية والخدمية المتفاقمة وضرورة توفير ما يلزم من الاحتياجات لتخفيف هذه المعاناة”.
وأضاف: “كما ندعو التحالف الدولي إلى تحمل مسؤولياته في العمل على حماية المنطقة ودعم استقرارها”.
كما شدد المجلس على “ضرورة إيجاد حل لآلاف المحتجزين من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك بإيجاد آليات مناسبة لترحيلهم وإلزام حكومات الدول التي ينتسب لها هؤلاء باستعادتهم ومحاكمتهم وضمان عدم عودتهم”.
ويدعو المجلس أيضاً قوات التحالف الدولي، إلى العمل “للقضاء على البؤر الإرهابية المنتشرة وتجفيف منابعها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.