نورث بالس
أرجع نائب وزير خارجية حكومة دمشق، بشار الجعفري تراجع حالة حقوق الإنسان في سوريا إلى ما دعاها “الحرب الإرهابية”، و”الاحتلال الأجنبي”، و العقوبات الغربية المفروضة على دمشق.
وزعم الجعفري، في حديث أمام مجلس حقوق الإنسان أن حكومة دمشق ملتزمة بالتزاماته الدولية وميثاق الأمم المتحدة، والمساواة بعيداً عن الاستقطاب والتسييس وازدواجية المعايير.
وأضاف أن دمشق، تواجه “حربا إرهابية” ممنهجة، واحتلالاً أجنبياً” لجزء من أراضيه، مع استمرار وجود دعم خارجي للمجموعات “الإرهابية” وكان لهذه التحديات الجسيمة تداعيات كارثية على حالة حقوق الإنسان في سوريا وزاد من حدتها وتفاقمها فرض إجراءات قسرية أحادية الجانب من دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي” بحسب قوله.
كما زعم أن حكومة دمشق “سهل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق السورية عبر الخطوط ودون تمييز بما فيها المناطق صعبة الوصول أو المحاصرة من قبل المجموعات الإرهابية وشمل هذا الجهد الحكومي المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الدولية المعنية بالعمل الإنساني”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.