نورث بالس
أوضحت صحيفة إسرائيلية، أن الهدف من الهجوم على سجن الصناعة في الحسكة، هدفه رفع معنويات المتعاطفين مع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.
وقالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية، حول هجمات مرتزقة داعش في سوريا والعراق: “هاجم أكثر من 100 من مقاتلي داعش مسلحين بأسلحة رشاشة ثقيلة وعربات مفخخة بوابات سجن غويران. وكان الهدف من هجوم يوم الخميس تحرير السجناء ورفع معنويات مقاتلي داعش والمتعاطفين معهم في سوريا والعراق.
وتحوّل هذا الهجوم إلى أعنف معركة بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية منذ سنوات، وشمل خلايا نائمة وإرهابيين انتحاريين وأعمال شغب داخل السجن.
سجن غويران، وهو الأكبر من بين عشرات المنشآت التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية، يضم بضعة آلاف من السجناء، من بينهم كبار قادة داعش وشخصيات متطرفة أخرى.
وتبنّى عناصر داعش المسؤولية عن اختراق سجن غويران، كما أعلن أيضًا مسؤوليته عن كمين نصبه لنقطة عسكرية عراقية بالقرب من بغداد يوم الجمعة. وقتل في هذا الحادث أحد عشر جنديًا عراقيًا. منذ الهجمات، شدد العراق الإجراءات الأمنية على حدوده مع سوريا المجاورة، وغرد الرئيس برهم صالح قائلًا: “لا يمكن الاستهانة بمحاولات إحياء الإرهاب في المنطقة”.
ويتساءل الخبراء الآن عما إذا كانت المعركة في سجن غويران مؤشرًا على أن الجماعة الإرهابية الخطيرة، التي تمكنت من الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق عام 2014، في طور إعادة التأهيل وستشكل قريبًا تهديدًا خطيرًا لها في كلا البلدين مرة أخرى”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.