مقتل مدنيين اثنين في انفجار لغم بإدلب

نورث بالس

لقي شابان مقتلهما أمس الإثنين، إثر انفجار مخلفات قصف سابق تعرضت له بلدات ريف إدلب الجنوبي.

وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن ” زاهر صواف ومحمد عبد الباقي، من أبناء قرية مرعيان في جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي، قُتلا في 24-1-2022، إثر انفجار ذخيرة من مخلفات قصف سابق لم نتمكن من تحديد مصدره داخل منزل في قرية مرعيان، حيث يتم جمع فيه مخلفات القصف والذخائر في المنزل لتفكيكها وبيعها”.

وأشارت إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد “أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة. كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال”، وفق تقرير للشبكة.

وأوضحت أنها سجلت مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.

وتعاني سوريا من انتشار الألغام في المناطق التي سيطرت عليها القوى المتصارعة، حتى أن الأراضي الزراعية تم زرع آلاف الألغام فيها، ولا يجرؤ المزارعون من حراثة وزراعة أراضيهم بسبب الألغام، وانفجرت العديد منها، وأودت بحياة مئات الأشخاص، أو شكل عاهات دائمة لهم. ولم تبادر أي من المنظمات الدولية لإزالة الألغام بتنفيذ مشاريع إزالتها حتى الآن.