من جديد تركيا ترمي نفسها إلى الحضن الإماراتي
نورث بالس
بعد الانهيارات المتكررة لنظامه الاقتصادي وفشله في تحقيق أي تقدم يرتمي الزعيم التركي مجدداً في حضن الدول الخليجية وهذه المرة سيتحجه إلى الامارات.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، أنه سيزور الإمارات في 14 فبراير المقبل. وأضاف أن هذه الزيارة “ستكون بداية جديدة في العلاقات بين الدولتين”..
وكان إردوغان استقبل في نوفمبر الماضي، ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أنقرة، تكللت بإعلان إماراتي عن إنشاء صندوق استثمار بعشرة مليارات دولار لدعم الاقتصاد التركي، وفق وكالة فرانس برس.
وفي منتصف يناير، أعلن وزير التجارة الخارجية الإماراتي، ثاني بن أحمد الزيودي، أن بلاده “تراهن على تركيا” في سعيها لتعزيز التبادلات التجارية الثنائية.
وبدأ التوتر بين تركيا والإمارات منذ سنوات، بعد محاولة الانقلاب ضد إردوغان في يوليو 2016، واتهم الرئيس التركي آنذاك الإمارات بالمساهمة فيها، ووصف بن زايد بأنه “العدو الأكبر لتركيا”.
وحتى وقت قصير مضى، كان البلدان على طرفي نقيض في ملفات عدة، بينها الملف الليبي، إذ دعمت أنقرة حكومة الوفاق السابقة التي كانت تتخذ من طرابلس مقراً، بينما دعمت الإمارات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق.
وفي ملف التنقيب عن النفط في شرق المتوسط، انحازت الإمارات إلى اليونان وقبرص ضد تركيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.