ستولتنبرغ يؤكد استعداد الناتو للحوار مع روسيا وبايدن يطلع مجلس الأمن على “جوهر التهديد الروسي”

نورث بالس

صرح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن الحلف أكد بوضوح استعداده للحوار مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ في تصريح لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن “الحشد العسكري من قبل روسيا غير قابل للتفسير وغير مبرر. ولذلك ينبغي على روسيا تفسيره ووقف التصعيد والدخول في حوار سياسي جدي مع الناتو وحلفائه”.

وفي هذا السياق اعتبر ستولتنبرغ عقد اجتماع لمجلس روسيا – الناتو “خطوة صائبة باتجاه خفض التوترات والبحث عن حلول سياسية”.

وأشار إلى أن الناتو يعتبر “الحشد العسكري الروسي” المزعوم “أكبر من نوعه منذ عهد الحرب العالمية الثانية”، مضيفاً أن الحلف “لا يمكن ألا يرد على ذلك”.

وكانت روسيا قد أكدت مراراً أن تحركات القوات الروسية داخل أراضي روسيا لا تمثل أي خطر على أحد، وأنها لا تخطط للهجوم على أي دولة.

من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة وحلفاءها يواصلون الاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة على صعيد الأزمة الأوكرانية.

وأضاف: “إذا كانت روسيا ملتزمة بجدية بإزالة المخاوف الأمنية عبر الحوار، ستواصل الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا الانخراط في هذا الحوار بحسن نية”.

وأضاف: “أما إذا اختارت روسيا التخلي عن الدبلوماسية ومهاجمة أوكرانيا، ستتم محاسبتها وستواجه عواقب وخيمة”.

وتابع: “الولايات المتحدة وشركاؤنا وحلفاؤنا يواصلون الاستعداد لأي سيناريو محتمل”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة أطلعت مجلس الأمن الدولي على جوهر التهديد الروسي لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية”.

وعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، اجتماعاً حول الوضع في أوكرانيا في مدينة نيويورك، بناء على طلب من الولايات المتحدة.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا إن “المجلس في وضع صعب على خلفية هستيريا الغرب تجاه أوكرانيا. ندعو الجميع للتحلي بالمبدئية وعدم استخدام منصة مجلس الأمن لبث الادعاءات”.

ودعا الدبلوماسي الروسي الجميع وخاصة الغرب إلى “عدم تأجيج الهستيريا” كونها تضر بأوكرانيا نفسها، والتي طالب رئيسها فلاديمير زيلينسكي بـ”الكف عن ذلك”.