الإدارة الذاتية تخفف الحظر المفروض في الحسكة
نورث بالس
أعلنت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا عن إلغاء الحظر الكلي عن مدينة الحسكة وريفها، مع استمرار الحظر الجزئي، نتيجة أحداث سجن “الصناعة” وهجوم تنظيم “داعش” الإرهابي على حي “غويران”.
وبحسب بيان نشرته الإدارة، اليوم الاثنين 31 يناير/ كانون الثاني، قالت فيه إن الحظر الجزئي سيشمل كافة مناطق الإدارة ابتداء من تاريخ الأول من فبراير/ شباط 2022، حتى إشعار آخر.
وستمتد ساعات الحظر من الساعة 6 مساءً لغاية الساعة 6 صباحاً، على أن تستثنى من الحظر المؤسسات الخدمية التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار، كالأفران والمطاحن والمحروقات والبلديات والمراكز الصحية.
وأوضح البيان أن المنطقة مرت بظروف استثنائية، “خاصة الحسكة إذ استهدف الأمن والاستقرار الذي تتمتع به جميع مدن وبلدات شمال وشرق سوريا، عبر هجوم خلايا (داعش) على سجن الصناعة بالحسكة”، على حد تعبير الإدارة.
وأصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بياناً اليوم، الاثنين 31 يناير/ كانون الثاني، تحدثت فيه عن تفاصيل هجوم تنظيم “داعش” الإرهابي على سجن “الصناعة” بحي غويران في مدينة الحسكة، وتفاصيل تصدي قواتها لهذا الهجوم، وملاحقة فلول التنظيم ضمن إطار حملة “مطرقة الشعوب”.
وقتل عناصر تنظيم “داعش” 77 شخصاً من العاملين في مؤسسات السجن والحراس، كما قتل 40 مقاتلاً من (قسد)، وأربعة مواطنين، بحسب البيان.
وقال البيان، إن عناصر التنظيم شنّوا، عبر تخطيط مسبق، هجوماً على سجن “الصناعة” الذي يُحتجز فيه الآلاف من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، وانضمت إلى الهجوم العديد من المجموعات الانتحارية، في 20 من يناير/ كانون الثاني الحالي، بحدود الساعة السابعة مساء.
ونتيجة المواجهات العسكرية، شهد حيّا غويران والمقبرة المحيطان بسجن “غويران” في مدينة الحسكة حركة نزوح جماعي لأعداد من المدنيين إثر المواجهات العسكرية، ولكنهم بدأوا بالعودة إلى منازلهم إثر انتهاء عمليات التمشيط والتطهير للفارين والمختبئين من خلايا التنظيم الإرهابي، حسب بيان لـ(قسد) صدر اليوم.
ونتيجة للمواجهات العسكرية المستمرة في مدينة الحسكة، كانت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) فرضت حظراً كلياً على المدينة مع منع دخولها والخروج منها حتى إشعار آخر، تفادياً لخروج خلايا التنظيم الإرهابي خارج المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.