NORTH PULSE NETWORK NPN

عفرين.. اعتقال مواطن واختطاف آخر وسلبه سيارته

نورث بالس

اعتقلت “الشرطة العسكرية” التابعة للقوات التركية في عفرين، اليوم الاثنين، المواطن “محمد حسن حمرش/ 40 عاماً”، من أهالي قرية “عطمانا/ عطمانلي” التابعة لناحية راجو، بسبب خلاف على آجار البيت.

وفي التفاصيل التي أوردها مراسل شبكة “عفرين بوست” في الناحية، طالب المواطن “محمد حمرش” المستوطن الذي يقيم في منزل أخيه المهجّر قسراً، في حي الأشرفية بمركز مدينة عفرين، بالإيجار، فرفض الأخير وقدم شكوى ضده لدى “الشرطة العسكرية” على أن أخيه المهجّر تابع لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”، فردت “الشرطة العسكرية” بإلقاء القبض عليه.

في سياق آخر، أقدم مسلحون مجهولون، مساء السبت 29 يناير/ كانون الثاني، على خطف شخص من أهالي مدينة إعزاز وسلب سيارته، واقتياده إلى جهة مجهولة على الطريق الواصل بين مدينة عفرين ومدينة إعزاز.

وأفادت مصادر محلية، بأن المدعو “حميد أمير عموري”، ويملك معرض سيارات في مدينة إعزاز، كان عائداً من مدينة عفرين عندما خُطف على الطريق وسُلبت سيارته التي كان يستقلها، واقتيد إلى جهة مجهولة، دون التمكن من معرفة الجهة الخاطفة ولا أسباب خطفه، سواء أكانت من أجل طلب الفدية أو تصفية حسابات.

يشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا تشهد ازدياد في وتيرة عمليات الخطف، وتقف وراءها مجموعات مسلحة تابعة “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، ولا يزال الآلاف من المخفيين قسراً والمختطفين في سجون فصائل موالية لتركيا بالشمال السوري.

وتُشير شهادات بعض المفرج عنهم، إلى إخفاء حوالي /1500/ في سجن بلدة الراعي تحت التعذيب ويعيشون ظروفاً قاسية، وأكدوا أُنه لا يزال البعض بين أيدي الفصائل المسلّحة كمختطفين، ويتوقف الإفراج عنهم على دفع ذويهم لفدى مالية كبيرة.

وذكرت صفحات وقنوات إعلامية تابعة للفصائل المسلحة، وقوع عمليات تعذيب بشكل “وحشي” بحق السجناء المعتقلين في سجون فصائل “الجيش الوطني” التابعة لتركيا، شمال سوريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.