نورث بالس
قالت صحيفة “الغارديان”، أن نهاية قائد تنظيم داعش الإرهابي في منزل متواضع بعيداً عن معقله ضربة موجعة للتنظيم ، حيث يقع منزله في المناطق التي تسيطر عليها تركيا وتحولت لملاز أمن لعناصر التنظيم وقادته.
واعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية أن مقتل قائد تنظيم داعش بعيداً عن معقل التنظيم الذي نشأ فيه وفي منزل متواضع من الكتل الخلفية في سوريا هو “ضربة موجعة أخرى للمنظمة التي كانت تدير قبل خمسة أعوام مناطق واسعة في كلا البلدين وألقت بظلها على كل المنطقة”.
واعتبر التقرير أنه طالما ظل “السنة” مهمشين وغير قادرين على المساهمة في تشكيل مصير سوريا والعراق، فرسالة تنظيم داعش حول استعادة “المجد الضائع” ستظل قوية، تماماً كما كانت عندما اجتاحت شاحنة التنظيم المنطقة في ذروة قوتها. وبالتالي فلا يزال ناشطا، ففي منطقة دير الزور ينفذ التحالف ضد تنظيم داعش غارات شبه يومية.
أما في مناطق شمال شرق سوريا، قسد منشغلة بشكل دائم في عملية اقتلاع الخلايا النائمة، أو ما يمكن وصفه بتمرد على وتيرة منخفضة.
وختمت الصحيفة أن اختيار القادة الأربعة لتنظيم داعش الإرهابي إدلب مكانا للاختباء، حيث يتوفر عدد من الناس الذين يتحركون بدون رقابة وبين بيوت غير معلمة يمكن الاختباء بها، وهي نقطة صفر قريبة من تركيا.
وأضافت: “الأهم من هذا علينا ألا نتجاهل الخطر الذي يتجمع في الظلال بأماكن أخرى من سوريا.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.