درعا.. ردود فعل غاضبة على حرمان الآلاف من الدعم الحكومي
نورث بالس
تتصاعد ردود الفعل على قرار الحكومة السورية سحب الدعم من بعض الفئات والشرائح الاجتماعية. ففي درعا التي تم فيها حرمان آلاف السكان من الدعم المقدم على بعض المواد التموينية والمحروقات عبر البطاقة الذكية بالخطأ دون الاكتراث لعودتهم للدعم، حسب قول بعض المسؤولين، شكلت ردة فعل لدى المبعدين من الدعم.
وقال مصدر مسؤول، إن رفع الدعم عن السكان كان نتيجة أخطاء تقنية حيث كان معظم المستبعدين بسبب تواجدهم خارج سوريا منذ سنوات لكنهم لم يغادروا أبداً.
وتتفاوت الحجج التي علقت الحكومة بموجبها الدعم بين امتلاك صاحب البطاقة الذكية لسيارة موديل عام 2008 أو منزلين، أو أنه يمارس مهنة طبيب أو مهندس أو ما إلى ذلك.
فقالت إحدى الطبيبات تعمل لدى مؤسسة حكومية، إنها راتبها الشهري هو /200/ ألف تقريباً، وسيارتها موديل 2003، وأبعدت من الدعم، وهذا إجحاف وغبن، فهي تضطر إلى شراء أسطوانة الغاز بمبلغ 100 ألف ليرة، فماذا يبقى من راتبي؟، حسب قولها.
ويضطر معظم أصحاب البطاقات المستبعدة من الدعم الحكومي إلى شراء الخبز بسعر 1300 ليرة للربطة الواحدة بدلاً من 250 ليرة سورية، ومادة المازوت بـ1700 ليرة بدلاً من 500 ليرة الامر الذي زاد من معناة السكان.
ومنذ أسبوع، تشهد مدن عدة في مناطق سيطرة الحكومة السورية احتجاجات بسبب رفع الدعم عن شريحة كبيرة من السكان عبر البطاقة الذكية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.