NORTH PULSE NETWORK NPN

عفرين.. اعتقال مواطن على حاجز القوس ووفاة آخر في حادث “مريب”

نورث بالس

اعتقلت القوات التركية المواطن “رشيد خليل” من أهالي قرية “قجومان” التابعة لناحية جنديرس، يوم الثلاثاء الماضي الأول من فبراير/ شباط الجاري.

وأفاد مراسل شبكة “عفرين بوست” في عفرين، أن الأمن السياسي التابع لتركيا، أقدم على اعتقال المواطن “رشيد خليل/ 50 عاماً”، على حاجز القوس بمدخل مدينة عفرين من الجهة الشرقية، وذلك بعد التدقيق على هويته.

وكانت “الشرطة العسكرية” والاستخبارات التركية بالتعاون مع المكاتب الأمنية التابعة للفصائل المسلحة نفذت حملات اعتقال تعسفية في أوقات متفرقة بمناطق عفرين، خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

حيث شهد شهر يناير/ كانون الثاني 2022 تسجيل 40 حالة اعتقال، بينهم امرأتين، ومنهم 14 حالة اعتقال بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين، أطلق سراح بعضهم، فيما لا يزال البعض الآخر مجهول المصير.

في سياق آخر؛ توفي أمس الجمعة 4 فبراير/ شباط، المواطن الكردي “محمود محمد جمو/ 27 عاماً”، من أهالي قرية “آشكان شرقي” التابعة لناحية جنديرس، جراء سقوطه من أحد المباني السكنية في شارع البازار وسط مدينة عفرين.

وأفاد مصدرٌ مقرّب من الشاب “جمو” أنه توفي في الطريق أثناء إسعافه إلى تركيا، فيما سارعت “الشرطة العسكرية” إلى مصادرة هاتفه، وساقت والديه إلى التحقيق.

وأضاف المصدر أنه لم يُعرف حتى اللحظة سبب السقوط إن كان سقوطاً عرضياً أم هو محاولة انتحار أم بفعل فاعل، على عكس ما تداولته الصفحات المحلية بأن الحادث هو محاولة انتحار نتيجة الأوضاع المعيشية.

وتشهد منطقة عفرين انتشاراً للفوضى والفلتان الأمني وتورط الأجهزة الأمنية التابعة لتركيا في مثل هذه الجرائم.

ففي الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2021 أقدم المواطن “محمد بلال” على إطلاق الرصاص على رأسه من بندقية آلية، في السوق، بعد سلسلة من المضايقات والتهديد بالقتل والاعتقال والابتزاز الماليّ المستمر من قبل المدعو “أبو جعفر ماير” المنتمي إلى “الجبهة الشاميّة”، وذلك على خلفية فرار شقيقه من مدينة عفرين جراء تعرضه خمس مرات للاختطاف.

ولعب المدعو “أبو جعفر” دوراً مباشراً في التحريض على اختطافه، ليتوسط بعدها ويفرج عنه بعد دفع فدية مالية، ولم يمضِ يوم واحد على اعتقال “ماير” حتى شوهد “أبو جعفر” حراً طليقاً في شوارع مدينة عفرين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.