خلايا مخيم الهول قتلى مأجورين
نورث بالس
قالت صحيفة الشرق الأوسط إن قوات سوريا الديمقراطية تجد صعوبة في السيطرة على التدهور الأمني في مخيم الهول، وأشارت إلى تحذيرات مسؤول في الإدارة الذاتية من تهديد العاملين والمتطوعين بالمنظمات الإنسانية الناشطة في المخيم وأنها يشكل سابقة خطيرة.
ونقلت الصحيفة عن شيخموس أحمد رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين، قوله إن “ثمة خلل أمني وتهديد جدّي في المخيم، بسبب أنشطة خلايا داعش التي لا تزال موجودة وترتكب جرائم فضيعة”.
ولفت إلى تراجع دور المنظمات الدولية والمحلية جراء التهديد الذي يشكله خلايا التنظيم، وقال: “تلك المنظمات ستواصل تقديم الخدمات الإنسانية لكن ليس بالشكل المطلوب، فالخطر يهدد سلامة العاملين وهذا الوضع خطير للغاية”.
وتقول إدارة المخيم والأسايش، إن المخيم شهد خلال عام 2021 مقتل 128 شخصاً معظمهم كانوا لاجئين عراقيين ونازحين سوريين، قُتلوا بأسلحة وأدوات حادة أو فصلت رؤوسهم عن أجسادهم أو خنقا حتى الموت.
وأشارت إلى وجود 3 أطفال و19 امرأة، كما وقعت 41 محاولة قتل أدت إلى إصابة المستهدفين، بالإضافة إلى 13 حالة حرق متعمد، واتهمت خلايا موالية لتنظيم داعش الإرهابي بالوقوف وراء هذه الهجمات.
ونقلت عن مسؤول أمني بارز أن تلك الخلايا في الهول، هي عبارة عن قتلة مأجورين يتقاضون الأموال عن كل جريمة قتل أو محاولة قتل تنفيذها في المخيم.
ويصف لقمان أحمي الناطق الرسمي للإدارة الذاتية المخيم بأنه أخطر بكثير من السجون التي يحتجز فيها عناصر التنظيم الإرهابي لوجود الفكر المتطرف المتفشي داخله، وصعوبة التحكم والسيطرة الأمنية نظرا لكبره والمنطقة الصحراوية الواسعة داخله وفي محيطه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.