NORTH PULSE NETWORK NPN

بالطائرات التركية عشرات القتلى في أثيوبيا

نورث بالس

قال صحيفة واشنطن بوست الأميركية، في نقلها للأحداث الدائرة في أثيوبيا، أن الطائرات التركية المسيرة قتلت 60 مدنياً إلى الآن.

وفي البداية، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن “الحكومة الإثيوبية نفذت غارة جوية باستخدام طائرات تركية مسيّرة أدت لوفاة وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء مطلع الشهر الماضي”.

ووقعت الغارة عندما كان مئات الجياع الذين شردتهم الحرب في إثيوبيا – معظمهم من النساء والأطفال والرجال المسنين – نائمون على أرضية ضيقة بمدرسة فارغة ذات سقف من الصفيح.

وأسفرت الضربة عن مقتل ما لا يقل عن 59 شخصاً وإصابة العشرات بجروح خطيرة، وفقاً لعمال الإغاثة الذين عملت منظماتهم في مخيم للنازحين داخلياً في ديبيت، شمال منطقة تيغراي الإثيوبية.

وأصر عمال الإغاثة أن الضحايا هم مدنيين فارين من الحرب وليس مقاتلين فيها.

واندلعت الحرب الإثيوبية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعدما أرسل رئيس الوزراء، آبي أحمد، الجيش إلى إقليم تيغراي للإطاحة بالسلطات المحلية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي التي هيمنت على السياسة في البلاد لثلاثة عقود سبقت وصوله للمنصب.

وحللت الصحيفة صور الشظايا وصور الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو لتأكيد استخدام ذخائر دقيقة التوجيه تركية الصنع في الضربة، التي وقعت خلال الساعات الأولى من يوم 7 كانون الثاني 2022، حيث أن الجيش الإثيوبي هو الطرف الوحيد في النزاع المعروف أنه لديه إمكانية الوصول إلى طائرات مسلحة بدون طيار.

وتقول تلك الوثائق، إن أكثر من 300 مدني قتلوا في هجمات الطائرات بدون طيار والغارات الجوية منذ أيلول الماضي، بما في ذلك أكثر من 100 منذ بداية هذا العام.

وأظهرت بقايا الأسلحة التي تم العثور عليها من قبل عمال الإغاثة مكونات داخلية وتشكيلات لولبية تطابق صور ذخائر “MAM-L” التي تصنعها شركة الأسلحة “روكيتسان” وتستخدم في مسيّرات “بيرقدار تي بي 2”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.