NORTH PULSE NETWORK NPN

قصفٌ روسي على “خفض التصعيد” وحالات قتل تلاحق أصحاب “التسويات” في درعا

نورث بالس

تزامناً مع تحليق لطيران استطلاع روسي تقصف قوات حكومة دمشق مناطق في جبل الزاوية وسهل الغاب، فيما داهمت قسد معابر على ضفة نهر الفرات وتصادر سيارات معدة للتهريب في ريف دير الزور، بينما يتواصل الانفلات الأمني في حيث اغتيل مواطن.

وتقصف القوات الروسية منذ ساعات الصباح ،اليوم الخميس، مستهدفة مناطق في سفوهن وفليفل وبينين وأطراف البارة والفطيرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في محاور التماس بسهل الغاب شمال غربي حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وسقطت أمس الأول، قذائف صاروخية أطلقتها قوات حكومة بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء استهدفت قرى ‎قليدين و ‎العنكاوي في ‎سهل الغاب بريف حماة، كما طال القصف كفرعويد والحلوبة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

وفي إطار آخر داهمت قوات سوريا الديمقراطية، معابر التهريب في بلدة الشحيل بريف دير الزور، وصادرت سيارات شحن نوع “أنتر” تحمل مواد وبراميل محروقات كانت معدة للتهريب إلى مناطق حكومة دمشق والميليشيات الإيرانية على ضفة نهر الفرات المقابلة لبلدة الشحيل.

وكانت قوات مجلس دير الزور العسكري قد داهمت، أواخر كانون الثاني الفائت، معابر على نهر الفرات، تستخدم للتهريب بين مناطق قسد ومناطق الميليشيات الإيرانية على الضفة الأخرى من نهر الفرات، في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، وأحرقت براميل مازوت كانت معدة للتهريب.

كما داهمت قوات مجلس ديرالزور العسكري، منتصف كانون الثاني الفائت، معابر التهريب الواصلة مع مناطق سيطرة حكومة دمشق على ضفة نهر الفرات، في قرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي، وصادرت القوات العسكرية كمية من المازوت كانت معد لتهريب إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية.

وفي درعا أفاد المرصد السوري، برصد 6 اغتيالات ومحاولات قتل في محافظة درعا، خلال اليوم، حيث قتل مواطن في بلدة اليادودة بريف درعا، نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولون.

يذكر أن المواطن من حمص ومقيم في بلدة اليادودة بريف درعا، وعمل قائد مجموعة ضمن صفوف الفصائل المعارضة لحكومة دمشق.

على صعيد متصل، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، أحد أعضاء هيئة الإصلاح في حوران، ويعمل ضمن مديرية الأوقاف في مدينة درعا، أثناء تواجده في بلدة سحم الجولان في الريف الغربي من محافظة درعا، دون أن يتأذى.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، اليوم، بانفجار عبوة ناسفة استهداف سيارة تقل قائد مجموعة محلية تابعة لـ”الأمن العسكري” عند مفرق الخربة بمدينة درعا، مما أدى إلى مقتل القيادي متأثرا بجراحه بعد إصابته بجراح خطرة وبتر قدميه عقب إسعافه إلى المشفى الوطني بمدينة درعا.

ومن جانبه جرى استهداف دورية للقوات الحكومية بعبوة ناسفة بين بلدتي صيدا والنعيمة شرقي درعا، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف عناصرها، كما انفجرت عبوة ناسفة في حي سجنة بمدينة درعا، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

في حين، عمد مجهولون إلى استهداف مواطن بالرصاص في مدينة نوى بريف درعا الغربي، مما أدى إلى مقتله، وبحسب الأهالي فإن القتيل عاد منذ مدة قصيرة من دولة الإمارات ولا ينتمي لأي جهة.

وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري،43 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 30 شخصًا، هم: 18 من المدنيين، و9 عسكريين تابعين للقوات الحكومية واثنين من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم داعش.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.