قتلى في درعا وإصابات في ريفي إدلب وحلب

نورث بالس

قُتل ثلاثة أشخاص بهجومين منفصلين بريف درعا الغربي، كما وقع ضحايا بألغام من مخلفات القوات الحكومية وقذائف مدفعيته بريفي إدلب وحلب.

وفي التفاصيل، قال موقع إخباري محلي، إن الشابين “إبراهيم أحمد عويد الزعبي ومحمد عبد الناصر الزعبي” قتلا إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين يستقلون سيارة مدنية وسط مدينة طفس غربي درعا”.

وأشار إلى أن الشابين عملا قبل التسوية في صفوف ما يسمى بـ”الجيش الحر” الموالي لتركيا، وبعد خضوعهما للتسوية عملا ضمن مجموعة القيادي “خلدون الزعبي” ولم ينخرطا ضمن تشكيلات حكومة دمشق العسكرية بدرعا.

كما قتل الشاب “مراد مبارك الناطور” جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في منطقة المحيرس الواقعة محيط مساكن جلين غربي درعا، بحسب المصدر ذاته. وأشار إلى أنه ينحدر من مدينة طفس، وهو مدني يعمل في الزراعة.

إلى ذلك، قتل رجل وأصيبت امرأة جراء إنفجار عبوة ناسفة في تفتناز شرقي إدلب، في وقت لقي مدني مصرعه جراء قصف مدفعي من قبل قوات دمشق على بلدة تقاد غربي حلب.

وكان قُتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة اليوم جراء استهدف منزلهم بقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية في قرية معارة النعسان شمال إدلب، هم 3 أطفال وامرأتان.