مقتل قيادي وتعزيزات لحكومة دمشق… درعا والفلتان الأمني

نورث بالس

استمراراً للفلتان الأمني في درعا، اغتيل قيادي سابق في ما تسمى “فصائل المعارضة” الموالية لتركيا، بينما عززت قوات حكومة دمشق حواجزها بآليات ثقيلة.

وقال موقع محلي، إن القيادي السابق في ما تسمى “فصائل المعارضة”إسماعيل شكري الدرعان” قتل برصاص مسلحين مجهولين في بلدة المليحة الشرقية في ريف درعا الشرقي.

وينحدر الدرعان من بلدة ناحتة، وهو قيادي سابق في ما يسمى “الجيش الحر” الموالية لتركيا، رفض إجراء التسوية الأخيرة مع حكومة دمشق، لتقدم قوات دمشق على تفجير منزله وحرق منزل شقيقه “محمد الدرعان” في تشرين الأول2021.

وسبق أن حاصرت القوات الحكومية أحد المزارع شرقي بلدة ناحتة واشتبكت مع مقاتلين محليين في 24 تشرين الثاني 2021 لتتمكن قوات دمشق من اعتقال الشاب “محمد الدرعان” مصاباً وقتل شابين اثنين من مجموعة “إسماعيل الدرعان”.

في سياق متصل استقدمت قوات حكومة دمشق لأول مرة منذ عقد “التسويات” الأخيرة في محافظة درعا دبابة إلى حاجز الساحر في المدخل الشرقي لمدينة الشيخ مسكين.

ويتبع الحاجز لشعبة “المخابرات العسكرية” منذ أن شهدت المنطقة تغيرات بمواقع النفوذ الأمني لمخابرات ، حيث تشدد قوات حكومة دمشق المتمركزة على حاجز الساحر من الإجراءات الأمنية في تدقيق الهويات للأشخاص المارّين خلاله.

ويأتي تعزيز الحاجز بآليات ثقيلة بعد يومين من استهداف مجهولين لعنصرين من القوات الحكومية قرب دوار الشيخ مسكين، تبعه تمشيط واستنفار أمني في المنطقة.