هل سيتم نفي “أبو عمشة” خارج عفرين فعلاً؟
نورث بالس
أصدرت اللجنة الثلاثية المكلفة من قبل “غرفة القيادة الموحدة – عزم”، المُشكلة من عدة فصائل عسكرية عاملة تحت مظلة “الجيش الوطني السوري”، يوم أمس الثلاثاء، قراراً نهائياً ينص على نفي “محمد الجاسم”، الملقب بـ”أبو عمشة” قائد فرقة “السلطان سليمان شاه” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المعارض، والحليف لتركيا، خارج منطقة عفرين بريف حلب الشمال، شمال سوريا.
وأوضح بيان اللجنة (خلاصة قرار لجنة التحكيم) أنه “تم الاتفاق بين أعضاء اللجنة الثلاثية، وهم: عبد العليم عبد الله، وموفق العمر، وأحمد العلوان، بموجب صك نظامي على تجريم كلٍ من محمد الجاسم (أبو عمشة)، ووليد حسين الجاسم (سيف)، ومالك حسين الجاسم (أبو سراج)، ومحمد خوجة، وعامر عذاب المحمد، وحسان خالد الصطوف، بجرم الفساد”.
وأكد قرار اللجنة على نفي كل من محمد الجاسم (أبو عمشة)، وأخوته ووليد الجاسم، ومالك الجاسم، مدة عامين خارج منطقة عفرين، ونفي كل من عامر عذاب المحمد، وحسان خالد الصطوف، وأحمد خوجة، مدة عام خارج منطقة عفرين، تبدأ منذ تاريخ صدور البيان، وإخلاء سبيل الموقوفين.
وكان الاستخبارات التركية قد عقدت اجتماعين منفصلين متتاليين مع قادة فصائل “عزم”، أحدهما في عفرين، في مقر المجلس التشريعي السابق، والآن هو مقر ما يسمى “الوالي التركي في عفرين”، والاجتماع الثاني عقد في “حوار كلس”، ضغطت الاستخبارات التركية على قادة الفصائل للتراجع عن قرارهم في تقديم “أبو عمشة” استقالته مع قيادة “العمشات”، وهو ما حصل في النهاية، وتم تمرير القرار بشكل سلس وهادئ لينتهي بقرار نفيه خارج عفرين، وحتى هذا القرار شكك البعض في مصداقيته وإمكانية تطبيقه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.