عصابة تختطف سوريين في إسطنبول طلباً للفدية
نورث بالس
قالت وكالة الأنباء التركية “ديمير أوران” (DHA)، إن خمسة أشخاص منهم ثلاثة سوريين، واثنان أتراك، اختطفتهم عصابة في ولاية إسطنبول التركية.
وذكرت الوكالة أن المواطنين التركيين زعما اتفاقهما مع العصابة، لمساعدتهما في التوجه إلى إيطاليا بشكل غير قانوني.
وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت في حي كارلي باير بمنطقة أرناؤوط كوي بإسطنبول، في 21 فبراير/ شباط الحالي، قال المواطنان إن أفراد العصابة اقتادوهما إلى بيت، حينها أدركا أنهما يتعرضان للاختطاف، بعد تقييد أيديهما وأرجلهما، بحسب الوكالة.
وأضاف المختطفان أنهما لاحظا وجود ثلاثة أشخاص سوريين، محتجزين كرهائن في نفس المنزل.
ونقلت الوكالة عن المختطفين، أنهم عُذبوا من قبل العصابة طوال فترة احتجازهم، التي استمرت لمدة أسبوع.
وبحسب الوكالة، طلبت العصابة من أسر المختطفين فدية قدرها ستة آلاف يورو.
وقال أخ لأحد المختطفين الذي طلبت منه العصابة الفدية، إنه توجه للشرطة، وأفاد بأن شقيقه أرسل له الموقع الذي التقى فيه مع العصابة التي اتفق معها على مساعدته في الهجرة إلى إيطاليا.
وذكرت الوكالة أن الشرطة فتشت المنطقة، وصولاً إلى موقع العصابة، وأن العصابة لاذت بالفرار عند شعورها بوصول الشرطة.
وبعد المطاردة قبضت الشرطة على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم، وقامت باحتجازهم.
كما عثرت فرق الشرطة على الأشخاص المختطفين، ونقلتهم إلى مراكزها لاستجوابهم، والتعرف على المشتبه بهم، بحسب ما نقلت الوكالة.
وكانت صحيفة “ملليت” التركية قالت إن الشرطة اعتقلت خمسة أشخاص يُشتبه باختطافهم مواطنَين سوريَّين.
وأضافت الصحيفة، في 21 فبراير/ شباط الحالي، أن قوات الدرك قبضت على الأشخاص، بتهمة خطف السوريَّين تحت تهديد السلاح في ولاية وان التركية الحدودية مع إيران.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة من الأشخاص اختطفت السوريَّين في منطقة باشكالي التابعة لولاية وان، والتقطت صورهما، وأرسلتها إلى عائلتيهما طالبة فدية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.