نورث بالس
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، تحرير سيدة سورية وابنتيها من الاختطاف بعد دخولهن الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، في فبراير/ شباط الماضي.
وانقطع الاتصال بهن لغاية 15 فبراير/ شباط الماضي، إلى أن وردت رسالة إلى هاتف زوج السيدة، طُلب فيها دفع فدية مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي، لقاء إطلاق سراحهن.
ونشرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“، في 28 فبراير/ شباط الماضي، أن عناصر مخفر “مشتى حسن” في عكار شمالي لبنان، حددوا مكان الخاطفين واستدرجوهم، وحرروا العائلة دون دفع أي فدية.
ووصلت إليهم الشرطة نتيجة المتابعة والاستقصاءات والتحريات التي قامت بها، وبالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم، بحسب الوكالة.
وأُحيل الخاطفون إلى القضاء المختص، وجرى تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق شخص متوارٍ عن الأنظار، ومشترك في عملية الاختطاف بناء على إشارة القضاء.
وتتكرر محاولات دخول السوريين الأراضي اللبنانية بطرق غير شرعية، وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية إيقاف 23 سورياً شمالي لبنان بتهمة الدخول إلى الأراضي اللبنانية خلسة، في 4 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويعيش في لبنان ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين، يعانون ظروفاً صعبة فيما يتعلق بالعمل، خاصة مع الحملة التي أطلقتها وزارة العمل اللبنانية في السنوات السابقة للحد من العمالة الأجنبية في البلاد وتشجيع العمالة المحلية.
ويعيش عدد كبير من السوريين في لبنان بأوضاع قانونية مخالفة، بسبب صعوبة الحصول على ثبوتيات، أو عدم سماح السلطات لهم بتسوية أوضاعهم بسبب انتهاء مدة إقاماتهم أو دخولهم بطرق غير شرعية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.