غرفة “عزم” تعيّن قائداً جديداً لفصيل “العمشات” في عفرين

نورث بالس

أعلنت غرفة عمليات “عزم” التابعة لـ “الجيش الوطني” عن تعيين قائد جديد لمناطق سيطرة فصيل “السلطان سليمان شاه” والمعروفة بـ “العمشات” في ريف عفرين، بديلاً عن المدعو “محمد الجاسم” الملقب بـ “أبو عمشة”، والذي تم نفيه بتهم الفساد.

وأصدرت “عزم” بياناً، أمس الثلاثاء 1 مارس/ آذار، أعلنت فيه تعيين العميد “عبد المنعم نعسان” قائداً لمنطقة “شيه/ شيخ الحديد”، بالإضافة إلى جملة إجراءات حول الوضع الأمني في المنطقة، هي حلّ أمنية “شيه/ شيخ الحديد”، وتفعيل مفرزة لـ”الشرطة العسكرية” فيها، وإزالة الحواجز والنقاط العسكرية التي أحدثت في الآونة الأخيرة.

وجاء ذلك تطبيقاً لقرار ما تسمى بـ “اللجنة التحكيم الثلاثية” التي كانت مكلفة بالتحقيق في انتهاكات “العمشات”، الصادر في 22 فبراير/ شباط الماضي، والذي تضمن نفي “أبو عمشة” خارج عفرين مع اثنين من أشقائه وأربعة من قيادات “العمشات” لمدة عامين خارج عفرين.

وينحدر القائد الجديد بلدة “البطارنة” الواقعة في ريف حلب الجنوبي، وهو قيادي في فصيل “السلطان مراد”، وسبق أن انشق عن قوات الحكومة السورية في بداية الثورة السورية 2012 برتبة مقدم فني طيار.

وكانت اللجنة الثلاثية أصدرت 16 فبراير/ شباط الماضي، قراراً قضى بعزل كل “أبو عمشة” واثنين من أشقائه وقادة آخرين ضمن فصيل “العمشات”، لما ثبت عليهم من التهم الموجهة إليهم، إلا أن الاستخبارات التركية طلبت إلغاء قرار العزل واستمرت بالضغط على قيادات “الجيش الوطني”، معتبرة “أبو عمشة” “مواطناً تركياً” بعد حصوله على الجنسية التركية، فاكتفت اللجنة بنفيه خارج عفرين.

وذكرت “عفرين بوست” بأنها حصلت على تسريبات من صفوف المسلحين تفيد أن تركيا بصدد إرسال “أبو عمشة” وقياداته إلى المخيمات في تركيا لتجنيد المرتزقة، بغية إرسالهم إلى ليبيا ودول أخرى بحسب ما تقتضيه المصالح التركية.