نورث بالس
تمر ميليشيات “حزب الله” اللبناني في مرحلة قلق وعدم الاستقرار خشية عرقلة الحرب الأوكرانية على بقاء القوات الروسية في سوريا، بسبب العقوبات التي فرضت عليها.
وقال مصدر دبلوماسي في بيروت، أن تخوف الميليشيات يرتبط أساسا بما يشبه الحصار الاقتصادي والجوي المفروض على روسيا، والذي يمكن أن يؤدي لاحقا إلى انقطاع الإمدادات من موسكو لقوتها العسكرية في سوريا.
ويرى أن ذلك يعني تقليص الدور العسكري الروسي، الذي يؤمن غطاء كبيراً لهذه الميليشيات في الميدان، ونقل موقع إخباري، إن الميليشيات الموالية لإيران بدأت العمل تحضيراً للمرحلة المقبلة.
ويعتقد أن الانحسار الروسي سيؤدي إلى تمدد الفصائل المرتبطة بتركيا على الأرض، ما يعني عودة الحرب وخصوصاً بينها وبين الميليشيات المقربة لطهران.
وأكد المصدر أن أي تراجع للدور الروسي في سوريا سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة الضربات الإسرائيلية لمواقع الميليشيات.
ولفت إلى أن الخوف لدى الميليشيات الإيرانية هذه المرة أكبر، وخصوصا أن الجيش الإسرائيلي يمتلك كمية كبيرة من المعلومات والخرائط عن قواعد وأنفاق ومستودعات أسلحة وذخيرة مرتبطة بحزب الله في لبنان وسوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.