أردوغان يدعم أعضاء من تنظيمي داعش والقاعدة

نورث بالس

وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الـ 4 من آذار الجاري، على قرار إلغاء تجميد أصول كل من عبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام، ونايف صالح سالم القيسي، المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة.

وبحسب القرار المنشور في الجريدة الرسمية التركية بتوقيع أردوغان، فقد ألغيت الأحكام المتعلقة بالشخصين اللذين جمدت أصولهما على أساس أنهما “مرتبطان بداعش والقاعدة” بقرارٍ من مجلس الأمن الدولي. وبالتالي تم حذف الشخصين من القائمة المذكورة.

ويأتي هذا القرار من أردوغان في وقت يجري فيه الحديث عن تحضير تركيا لإرسال نحو 2500 مرتزق إلى أوكرانيا، للمشارك في المعارك الجارية هناك والتي بدأت عندما تحركت روسيا عسكرياً في أوكرانيا في الـ 24 من شباط المنصرم.

وسبق للرئيس التركي أن أرسل مرتزقة سوريين في الأعوام الماضية للقتال من أجل مخططات تركيا التوسعية في كل من ليبيا وإقليم ناغورني/قره باغ، وغيرها من بؤر الصراع حول العالم.

وخلال الأيام الماضية، نقلت وسائل إعلامية عن الخبير بقضايا الأمن الاستراتيجي السوري سعيد فارس السعيد، عن وجود نحو 2500 مرتزق تحت إشراف المخابرات التركية يستعدون الدخول إلى أوكرانيا.

وقال السعيد أن المرتزقة متواجدون في إدلب وسيتم نقلهم إلى بولونيا في البداية ومن هناك إلى أوكرانيا.

كما نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية يوم أمس، عن مصدر عسكري، قوله إن وفد من جهاز الأمن الأوكراني زار برفقة قيادات في الاستخبارات التركية، مجموعات مرتزقة تابعة لتركيا في سوريا، من أجل إرسال مرتزقة سوريين وأجانب لقتال الروس إلى جانب الأوكرانيين.