نورث بالس
منذ الـ 20 من كانون الثاني من عام 2018، بدأت تركيا والفصائل الموالية لها بارتكاب الجرائم بحق أهالي مقاطعة عفرين متمسكين بأدوات القتل والسرقة والنهب وتغيير معالم وديمغرافية المقاطعة.
وبالاستناد إلى تقرير منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، اختطف تركيا والفصائل الموالية لها 60 مواطناً بينهم 4 نساء ودمروا 6 مواقع أثرية وقطعوا 1818 شجرة زيتون وأشجار حراجية في مقاطعة عفرين المحتلة.
ولفتت المنظمة الحقوقية، أن كافة هذه العمليات تأتي في سياق الحصول على مبالغ مادية ضخمة وتهجير الأهالي من جديد بغية الإسراع في عمليات التغير الديموغرافي.
وفي إطار عملية التغيير الديمغرافي تستند تركيا على تدمير الآثار والمواقع الأثرية في المقاطعة وسرقة محتوياتها وبيعها في الأسواق السوداء، فبحسب منظمة حقوق الإنسان دمر خلال الشهر المنصرم 6 مواقع وتلال أثرية في المقاطعة.
وهي كالآتي:
1- تل مرونيه في قرية مرونيه التحتانية: تعرض التل لعمليات حفر تخريبية من قبل الاحتلال التركي مرتزقته بهدف البحث عن الكنوز والدفائن الأثرية.
2- تل سلطان الأثري الواقع في ناحية موباتو والمسجل في قيود مديرية الآثار السورية بالقرار 244 عام 1981، تعرض التل لحفريات تخريبية بالآليات الثقيلة.
3- تل شوربة الأثري التابع لقرية كمروك التي هي بدورها شاهد على جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته.
4- تل لاق الأثري التابع لمركز مقاطعة عفرين، بعد احتلال مقاطعة عفرين بدأ الاحتلال التركي عمليات حفر وتجريف كبير بالآليات الثقيلة والعمليات مستمرة حتى الآن.
5- تل الجيا الأثري الواقع في ناحية شرا.
6- تل برج عبد الواقع في ناحية شيراوا والمسجل في سجلات مديرية الآثار السورية بالقرار 244 لعام 1981.
القادم بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.